تقرير يكشف استخدام تطبيقات المراسلة لنشر الدعاية السياسية والتلاعب بالرأي العام

منذ 1 شهر 31

تطبيقات المراسلة تستعمل لنشر الدعاية السياسية

تطبيقات المراسلة تستعمل لنشر الدعاية السياسية Copyright Evan Vucci/Copyright 2018 The AP. All rights reserved.

Copyright Evan Vucci/Copyright 2018 The AP. All rights reserved.

بقلم:  يورونيوز

نشرت في ١٠/١٠/٢٠٢٤ - ٢٠:٣٠ غرينتش+٢

شارك هذا المقالClose Button

هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

كشف تقرير حديث عن كيفية استغلال منصات المراسلة الفورية في نشر الدعاية السياسية والتلاعب بالرأي العام، وقد أجرى باحثون من جامعة نيويورك دراسة شملت 4500 مستخدم لتطبيقات المراسلة في تسع دول، إضافة إلى مقابلات مع استراتيجيين سياسيين من 17 دولة.

وأظهرت النتائج، أن 62% من المستخدمين تلقوا محتوى سياسياً عبر هذه التطبيقات، وأن 55% من هذا المحتوى جاء من أشخاص لا يعرفونهم، ويرجع ذلك إلى افتقار منصات مثل واتساب وتيليجرام لآليات الرقابة التقليدية الموجودة في وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى.

وأشار التقرير إلى أن بعض الجهات السياسية تستغل الميزات المدفوعة في هذه التطبيقات للوصول إلى جمهور أكبر، فمثلاً، تقدم منصة واتساب للمشتركين علامة التحقق الخضراء والرسائل الآلية والوصول غير المحدود للعملاء.

كما كشف التقرير عن وجود ثغرات يستغلها البعض للالتفاف على سياسات هذه التطبيقات، مثل انتحال شخصيات أو إنشاء أسماء تجارية وهمية.

وتتيح منصات مثل فايبر وتيليجرام للمستخدمين شراء ميزات إضافية بأسعار زهيدة، مما يسمح للجهات السياسية بالظهور كحسابات "رسمية" دون الحاجة للتحقق.

وأوصى الباحثون بضرورة وضع قيود على إنشاء الحسابات وتدقيق أكبر للحسابات التجارية، كما اقترحوا على صانعي السياسات إدراج منصات المراسلة المشفرة ضمن التشريعات القائمة دون إضعاف التشفير، نظراً لأهميته لدى المدافعين عن حقوق الإنسان.

Go to accessibility shortcuts