تقرير: قلق أمريكي من قيام نتنياهو بتوسيع الحرب على لبنان لإنقاذ حياته السياسية

منذ 10 أشهر 115

لم تكشف الصحيفة عن اسماء المسؤولين الذين نقلت عنهم الكلام، لكنها أكدت أن المخاوف في البيت الأبيض حقيقية وأن نتنياهو يحاول إطاله أمد الصراع

أفادت صحيفة واشنطن بوست أن المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يشعرون بالقلق من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد يشن حربًا شاملة على حزب الله في لبنان من أجل الحفاظ على مكانه السياسي الذي بدأ بالتأرجح خاصة بعد هجوم حماس على إسرائيل.

تستشهد الصحيفة بأكثر من عشرة مسؤولين ودبلوماسيين في إدارة بايدن لم تذكر أسماءهم في تقريرها، الذي يقول إن الولايات المتحدة أرسلت مبعوثين كبار، من بينهم عاموس هوشستين ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل من أجل منع نشوب حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.

وفي آخر استطلاعات الرأي، تراجعت شعبية نتنياهو منذ بدء الحرب على غزة. حيث يلوم كثير من الإسرائيليين نتنياهو ويحملونه المسؤولية عن هجوم حماس على إسرائيل وما تبعه من تداعيات.

وأجرى "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" (IDI) استطلاعاً جديداً في الفترة من 25 إلى 28 من الشهر ديسمبر، كشف أن "85 بالمئة من الإسرائيليين يريدون من نتنياهو تسليم السلطة إلى شخص آخر عقب انتهاء الحرب على حماس".

ومنذ السابع من أكتوبر، واحتاج حماس لرهائن وأسرى إسرائيليين، يتظاهر الآلاف في تل أبيب ومدن إسرائيلية آخرى للمطالبة بإقالة نتنياهو.

خلافات حادة

انتهى آخر اجتماع للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر بخلافات حادة بين رئيس الأركان وعدد من الوزراء، على خلفية تحقيق في أحداث السابع من أكتوبر- تشرين الأول.

وفض نتنياهو الاجتماع بعد ارتفاع أصوات وزراء اليمين ضد رئيس هيئة الأركان وخاصة بعد قراره تشكيل لجنة تحقيق حول الإخفاق في 7 أكتوبر مكونة من أربعة جنرالات سابقين. لكن الانتقادات ظلت تلاحقه، فزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، انتقد الجلسة ووصفها بأنها انحدار جديد غير مسبوق، قائلا إن وزراء يحاولون إهانة رئيس الأركان هرتسي هليفي في وقت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يفعل شيئا، مضيفا أن هذه ليست حكومة بل "كارثة وطنية".