لا تتوقف المشكلات الصحية التي تحدث للمخرج الأمريكي الشهير، هارفي واينستين، فبعد فيروس وجراحة القلب، أصيب بمرض خطير، وهو لا يزال في السجن.
قال مصدران لشبكة "أن بي سي نيوز" الأمريكية، الثلاثاء، إن المخرج الشهير هارفي واينستين، المدان بجرائم اعتداء جنسي قد أصيب بمرض سرطان الدم "اللوكيميا".
وأضاف المصدران أن واينستين يخضع للعلاج حالياً في سجن جزيرة ريكرز بولاية نيويورك.
وأرسل الممثل القانوني للرعاية الصحية لواينستين كريغ روثفيلد بياناً إلى الشبكة الإخبارية وقال فيه: "احتراماً لخصوصية السيد واينستين، فليس لدينا أي تعليق آخر".
ويأتي التشخيص الصحي الجديد، وسط عدد من المشكلات الصحية المتزايدة التي يعاني منها المخرج الذي كان ذات يوم من أبرز مشاهير هوليود.
وذكرت تقارير أنه أجرى في وقت سابق جراحة طارئة في القلب من أجل التخلص من كمية كبيرة من السوائل في رئتيه وقلبه.
وفي تموز/ يوليو الماضي، أدخل المخرج السينمائي البالغ من العمر (72 عاماً) إلى المستشفى وثبتت إصابته بفيروس "كوفيد-19"، والالتهاب الرئوي الحاد المزدوج.
وإلى جانب المشكلات الصحية، لا يزال واينستين يخوض معركة مع المدعين العامين في مانهاتن، إذ يسعى هؤلاء لدمج لائحة الاتهامات الجنسية التي وجهت له عام 2020 مع لائحة اتهامات جديدة من أجل محاكمة المخرج الشهير على خلفية هذه الاتهامات معاً.
وفي وقت سابق من هذا العام، نُقض حكم قضائي كان يقضي بسجن المخرج 23 عاماً، إذ وجدت محكمة النقض أن القاضي أساء معاملة واينستين، عبر إصدار أحكام غير لائقة، والسماح لنساء بإدلاء شهادات لم تكن جزءاً من القضية.
لكن واينستين لم ينل حريته، لأنه كان أدين في قضية أخرى بالسجن 16 عاما، في عام 2022، بعد إدانته في جريمة اغتصاب بمدينة لوس أنجلوس، ويسعى فريقه القانوني لنقض هذا الحكم أيضاً.
ويطلق على واينستين لقب "وحش هوليود"، بعدما لاحقته قائمة طويلة من الاتهامات الجنسية في حق نساء، وصل عددهن 7 نساء، أغلبهن ممثلات صاعدت وموظفات في مجال صناعة الأفلام.
وأعطت الاتهامات دفعة لحركة (#مي_تو) التي شهدت توجيه مئات النساء اتهامات علنية لرجال ذوى نفوذ في قطاعات الأعمال والحكومة والترفيه بتحرش واعتداءات جنسية.
المصادر الإضافية • "أن بي سي نيوز"