سيواجه 1.1 مليون شخصا ظروفاً "كارثية" بحلول منتصف يوليو/تموز وخاصة في حالة هجوم الجيش الإسرائيلي بريا على رفح، وفقاً لآخر تحديث للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC) في قطاع غزة.
وجاء في التقرير أن "الوضع في قطاع غزة كارثي والمجاعة متوقعة ووشيكة في المحافظات الشمالية وهناك خطر المجاعة في بقية أنحاء قطاع غزة."
وحذر التقرير من تسارع في حالات الوفيات المرتبطة بشح الغذاء بما معناه أن كافة عتبات المجاعة الأدنى سيتم تجاوزها "قريباً".
يستخدم التصنيف الدولي للأمن الغذائي، مقياسا من خمس نقاط لتصنيف انعدام الأمن الغذائي. الأعلى هي المرحلة الخامسة وهي المجاعة.
وقال جوزيب بوريل، كبير مسؤولي الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، ومفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارسيتش: "لم يسجل أي تحليل للتصنيف المتكامل للأمن الغذائي مثل هذه المستويات من انعدام الأمن الغذائي في أي مكان في العالم".
وقالت سيندي ماكين، رئيسة برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، لصحيفة بوليتيكو إن التحدي الرئيسي هو عدم السماح لموظفي الإغاثة بالعمل لتوفير الغذاء وتجنب المجاعة، إلى جانب الحاجة إلى وقف إطلاق النار.
وأوضحت ماكين: " ان الأمر محبط للغاية بالنسبة لنا، لأن لدينا طعاماً خارج الحدود بين مصر والأردن... وسنكون قادرين على إطعام 2.2 مليون شخص لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر بهذه الطريقة.. لدينا الطعام جاهز للدخول، ولكننا لا نستطيع إدخاله".
ونفى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مقابلة أجريت معه في 10 آذار/مارس لصحيفة بوليتيكو، أن الناس يتضورون جوعا في غزة. وألقى باللوم على حركة حماس في نقص المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة.
المصادر الإضافية • موقع بوليتكو