قالت وزيرة الدفاع البلجيكية إن أعمال العنف وقعت خلال دورات تدريبية والسخرية الحادة من الغير، واستمرت لعدة أشهر وتورط فيها ضباط وضباط صف وجنود أقل خبرة.
قالت وزيرة الدفاع البلجيكية لوديفين ديدوندر إنه سيتم تفكيك وحدة عسكرية تضم نحو 30 جنديًا من القوات المسلحة البلجيكية، بسبب حالات العنف والتحرش الخطيرة.
وقالت ديدوندر إنه تم بالفعل وضع العديد من الأشخاص تحت الحماية، في حين تم فصل المشتبه بهم أو نقلهم إلى وحدات أخرى.
وقالت الوزيرة إنه تم إعلامها بشأن العنف داخل كتيبة المهندسين عبر رسالة إلكترونية، في تشرين الثاني / نوفمبر، مشيرة إلى إن التحقيقات في هذا الموضوع بدأت على الفور.
وقالت الوزيرة: "من بين أمور أخرى، نحن نتحدث عن معاملة مهينة واعتداء وضرب وابتزاز، وتهديدات بين الجنود وضغوطات يمارسها الجنود على أقرانهم، والتزام الصمت حول هذه الوقائع".
والكتيبة المعنية تأسست في أماي في عام 1913، وشاركت في الحرب العالمية الأولى في العام التالي، تتمتع الكتيبة بسمعة كبيرة داخل الجيش البلجيكي.
وقالت ديدوندر إنها لا تستطيع إعطاء المزيد من التفاصيل حول هوية الأشخاص المتورطين، أو طبيعة العنف بالضبط لأن التحقيقات لا تزال جارية.