تفاعل على إهداء بندقية "تاريخية" تعود ملكيتها لثالث حكام قطر إلى وزير الداخلية السعودي

منذ 2 أشهر 44

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تفاعل مستخدمون على منصة "إكس"، تويتر سابقا، مع البندقية "التاريخية" التي أهداها وزير الداخلية القطري، الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، لنظيره وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، خلال زيارته إلى قطر، الخميس.

وقالت وزارة الداخلية القطرية في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "استقبل سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية قائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، اليوم (الخميس) بمقر القوة بالدحيل، أخاه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، والوفد المرافق لسموه، الذي يزور البلاد حاليا".

وأضافت وزارة الداخلية القطرية في منشورها: "وقام سعادة وزير الداخلية قائد قوة لخويا بإهداء صاحب السمو الملكي وزير الداخلية السعودي بندقية تاريخية مصنوعة عام 1900 وتعود ملكيتها إلى الشيخ عبدالله بن جاسم بن محمد آل ثاني، رحمه الله، وذلك تقديرا لمكانة سموه وتجسيدا لمشاعر المودة والأخوة المتبادلة".

والشيخ عبدالله بن جاسم بن محمد آل ثاني هو الحاكم الثالث لدولة قطر، عُرف بالتدين والاستقامة وسعة المعرفة. وقد حُفرت أول بئر للبترول في قطر في عهده وأثبت خلال مفاوضاته مع شركات النفط أنه مفاوض بارع ورجل دولة نافذ البصيرة بعيد النظر، بحسب ما نُشر على مواقع الديوان الأميري القطري.

وتفاعل مستخدمون على "إكس"، مع البندقية التي أهداها وزير الداخلية القطري لنظيره السعودي، وجاءت أبرز تعليقاتهم كالتالي:

كما نشرت وزارة الداخلية القطرية عبر منصة "إكس"، مقاطع فيديو وصورا لوزيري الداخلية في البلدين لدى زيارتهما معرض "كتارا" الدولي للصيد والصقور (سهيل 2024) في نسخته الثامنة.

وحول الزيارة وما بحثه مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، كتب وزير الداخلية السعودي على حسابه الرسمي عبر منصة "إكس": "بتوجيهات القيادة التقيت اليوم صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وتشرفت بنقل تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- لسموه، وأكدنا خلال اللقاء اعتزازنا المشترك بالروابط الأخوية التاريخية بين بلدينا الشقيقين، والتعاون المثمر في كافة المجالات ولا سيما في المجال الأمني".