<p>توفي الشاب محمد القباني في قرية شط الملح ب<strong><a href="https://besraha.com/49072"><span style="color:#c0392b;">محافظة دمياط</span></a><span style="color:#c0392b;"></span></strong>مسقط رأسه، وذلك عقب تناوله حبة الغلة السامة ليتخلص من حياته بعد حرمانه من رؤية ابنته بتحريض من والدة زوجته لوجود خلافات بين الزوجان.</p><h2><span style="color:#c0392b;">صارع الموت 3 ساعات</span></h2><p>لم يفارق "القباني" الحياة سريعا، حيث ظل يصارع الموت 3 ساعات إلى أن جائوا بأبنته إليه فقام بتقبيلها ثم توفاه الله في مشهد دراماتيكي أشبه بما يحدث في الأفلام، إلا أن واقع الشاب الدمياطي كان أشد حزنا وسوداوية.</p><div class="full-width clearfix"><img src="https://besraha.com/UserFiles/NewsInnerImages/2022/11/25/56389/cfbf5b13-ae2d-4c1d-959f-c32267764d00_20221125111629.jpg" style="height: 600px; width: 600px;"><div class="caption"> </div></div><p> </p><p>على الرغم من النهاية الحزينة والمعاناة التي عاش خلالها الشاب، إلا أن لحظة الوفاة وضعت حدا لحزنه ومعاناته، خاصة بعدما رأى ابنته وقبلها، لينطق بعدها الشهادة في رضا قبل أن تصعد روحه إلى بارئها.</p>