كشف صديق مقرب من سفاح التجمع الخامس، أن المتهم بعد هروب زوجته من مسكن الزوجية في محافظة بورسعيد، كانت تقيم بشقة في كمباوند، بأحد أحياء القاهرة، وعقب هروبها كان المتهم يطاردها، في محاولة لإجبارها للعودة للإقامة بصحبته مرة أخرى.
أضاف صديق سفاح التجمع الخامس – تحفظ على ذكر اسمه- أن المتهم عقب تحديد مكان إقامتها، حاول اقتحام شقتها، للانتقام منها، وتصادف عدم تواجد زوجته وقتها، وتمكن أفراد الأمن الإداري الخاص بالكمباوند من منعه من اقتحام الشقة، وطاردوه حتى فر هاربا بسيارته.
وذكر أن زوجة سفاح التجمع الخامس، كانت ستكون الضحية الأولى له، بسبب وصول الخلافات بينهما إلى ذروتها، حيث كان يعتدي عليها بالضرب بشدة، ويتسبب لها في إصابات بالغة، بالإضافة إلى خنقها عدة مرات، إلا أنها كانت تنجو من الموت في اللحظات الأخيرة، وتلجأ لصديقاتها للإقامة بصحبتهن في بورسعيد، حتى قررت الإفلات بحياتها، والهرب منه.
وقررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في القاهرة الجديدة، يوم 12 يونيو الجاري، تأجيل أولى جلسات محاكمة سفاح التجمع الخامس، المتهم بقتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن في الطريق الصحراوى بين محافظات القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية، لجلسة 16 يوليو المقبل، على أن تكون الجلسة المقبلة سرية، لسماع مرافعة الدفاع، وفض الأحراز وطالبات الدفاع.
وشهدت الجلسة حضور سفاح التجمع الخامس من محبسه إلى المحكمة مرتديا ملابس التحقيق البيضاء، حيث تم إيداعه في قفص الاتهام وبدأت الجلسة بتلاوة النيابة العامة قرار الإحالة المنسوب للمتهم.
التهم الموجة للمتهم
- قتل 3 سيدات بعد تعذيبهن داخل غرفة معزولة من الصوت بشقته صممها المتهم خصيصا لضحاياه والتخلص من جثامينهن فى صحراء بورسعيد والإسماعيلية.
- حيازة مواد مختلفة من المخدرات واجبار ضحاياها على تعاطيها.
- الاتجاز بالبشر من خلال استغلال الضحايا فى الدعارة وتصويرهن.