لا حل سياسي ولا وقف لإطلاق النار مع دخول الحرب في غزة يومها الـ 125.
واصلت إسرائيل القصف العنيف على قطاع غزة، مع استمرار الاشتباكات في عدة محاور، لكن الحدث الأبرز هو القصف المكثف على رفح، ويعد هذا تصعيدًا إسرائيليًا على المدينة التي وصل فيها ارتفاع ضغط النازحين على حدود غزة مع مصر إلى ذروته، الأمر الذي ينذر بأزمة إنسانية جديدة، ويثير مخاوف القاهرة من تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الأربعاء، شروط حماس التي وردت في الردّ على اتفاق الإطار، وقال إن "الاستسلام لشروط حركة حماس سيجلب كارثة على إسرائيل".
وفي آخر حصيلة للقتلى، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن أنها ارتفعت إلى 27 ألفا و708 فلسطيني، و67 ألفا و147 مصابا، منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.