اختتمت لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، برئاسة الدكتور سامي هاشم، الجولة التفقدية بمحافظة البحيرة، حيث شهد اليوم تفقد فرع جامعة دمنهور بالنوبارية، والتي تضم 3 كليات هي: الحاسبات والمعلومات، التربية النوعية، الفنون التطبيقية، برفقة الدكتور عبد الحميد السيد، القائم بأعمال رئيس الجامعة، وعددا من عمداء الكليات.
واستمع النواب للمطالب والتي تمثلت في استكمال بناء مبنى كلية الحاسبات والمعلومات، وزيادة أعداد الإداريين، وتوفير مساكن تابعة للجامعة للطلاب والأساتذة بسبب مشكلات التنقل من وإلى الجامعة.
وأكد الدكتور محمد والي، عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة دمنهور فرع النوبارية، أن الكلية بدأ استقبال الطلاب في العام الدراسي 2019/2020، إلا أنه بسبب الظروف التي تعرضت لها جامعة دمنهور الفترة الماضية تسبب في عدم استقبال الطلاب في العام الدراسي الحالي 2022/2023، موضحا أن الكلية بها طلاب في الفرق الثانية والثالثة والرابعة فقط.
وأشار إلى أنه هناك معلومات مغلوطة عن عدم وجود مدرسين، مؤكدا أن الكلية بها ٥ مدرسين، و٣ مدرسين مساعدين، موضحا أن هناك إعلان آخر لاستيفاء احتياجات الكلية من القوة البشرية من هيئة التدريس.
وطالب بمعاملة النوبارية كمنطقة نائية بما تضمه من امتيازات للعاملين في الكلية لتحفيز المدرسين والمدرسين المساعدين للالتحاق بالعمل في الكلية، فضلا عن الانتهاء من توفير السكن الجامعي، وسيلة نقل مناسبة، وتوفير الدعم اللازم للمعامل التخصصية.
وأكد الدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم بالبرلمان، أن اللجنة لديها تفاصيل كاملة عن مشكلات جامعة دمنهور، وهناك موقف من ضرورة دعم الجامعة التي تشهد نهضة قوية من خلال مباني عدد من الكليات.
وقال: جامعة دمنهور ليست بالصورة التي يروجها البعض، مشيرا إلى أن هناك إشكاليات سيتم التعامل معها من أجل الحفاظ على هذا الصرح التعليمي.
وأكدت الدكتورة جيهان البيومي، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، ضرورة أن يكون هناك حافز لاستقطاب الأساتذة لجامعة دمنهور فرع النوبارية، لحل أزمة نقص الكوادر البشرية بكلية الحاسبات والمعلومات.
وأشارت الدكتور منى عبد العاطي، وكيل لجنة التعليم بمجلس النواب، إلى أن أعداد المدرسين والمدرسين المساعدين نسبة إلى عدد الطلاب مناسب جدا، فضلا عن أن الفترة المقبلة ستشهد تخرج دفعات من الجامعة وسيتم الاستعانة بخريجيها كمعيدين.
وأكدت النائبة رشا كليب، عضو مجلس النواب، أنها مهتمة بمشكلات فرع جامعة دمنهور بالنوبارية، مشيرة إلى أنها ستعمل على الملف الخاص بنقل الطلاب، من خلال توفير خطوط نقل من وإلى الجامعة.
فيما أكد الدكتور عبد الحميد السيد، القائم بأعمال رئيس الجامعة، أنه سيتم مخاطبة المحافظة وجهاز مدينة النوبارية من أجل حل مشكلات النقل من وإلى فرع الجامعة بالنوبارية.
وشدد الدكتور حسام المندوه الحسيني، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، على ضرورة مسارعة الخطى من أجل تغيير الصورة الذهنية عن الجامعة، لاسيما في ظل وجود بعض المعلومات المغلوطة.
وأكد النائب دعم لجنة التعليم بالبرلمان لجامعة دمنهور في تجاوز كافة المشكلات التي تواجهها، مطالبا بأهمية مشاركة الطلاب في الأنشطة بما يساهم في تصحيح الصورة الذهنية.
وأكدت الدكتورة أمل عصفور، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، أن اللجنة عليها دور في دعم الجامعات، لأن التعليم هو قاطرة التقدم.
وشددت على ضرورة دعم الجامعة لكلية الحاسبات والمعلومات، مطالبة بضرورة التركيز على وجود تخصصات حديثة في كلية الحاسبات والمعلومات من أجل تحفيز الطلاب للالتحاق بالكلية.
وأشارت النائبة سكينة سلامة، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، أن اللجنة داعمة للعملية التعليمية وتساند كل المؤسسات في مطالبها من أجل تحقيق المأمول من التعليم في تقدم المجتمع.
وطالبت النائبة بضرورة تسليط الضوء على نجاحات الكلية، باستغلال وسائل الإعلام المختلفة بما فيها السوشيال ميديا.
وشددت سكينة سلامة، عضو مجلس النواب، على ضرورة التركيز على المعامل التخصصية في كلية الحاسبات والمعلومات، لتوفير المادة العلمية اللازمة ليكون لدينا خريج مؤهل وفقا لأحدث التطورات التكنولوجية.
وأكد الدكتور محمد الحمامي، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن هدفنا واحد وهو مصلحة الطلاب وتقديم خدمة تعليمية متميزة، مطالبا بضرورة التركيز على المعامل التخصصية، والتحرك سريعا في هذا الملف.
وقال عضو البرلمان: نحتاج خريجين مؤهلين سواء للعمل في كلية الحاسبات والمعلومات كمعيدين أو في سوق العمل.
كما شهدت الجولة أيضا، بعض الإشكاليات التي تواجه كلية الفنون التطبيقية،
وجدد الدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم بالبرلمان، دعم اللجنة لكل المطالب في إطار القانون، قائلا: أي مطلب يتماشى مع القانون ويساند الجامعة لن نتأخر عنه.
وقام الوفد بجولة تفقدية داخل كليتي الفنون التطبيقية، والتربية النوعية، حيث تم التعرف على الأنشطة التي يقوم بها الطلاب، فضلا عن الاستماع لمطالب الأساتذة، حيث وعدت اللجنة بدراسة كافة المطالب.
كما شهد الوفد البرلماني، زيارة المدرسة الرسمية الدولية بالنوبارية، والتي بدأ العمل فيها مع العام الدراسي 2022/2023.
رافق الوفد البرلماني خلال الزيارة، يوسف الديب، مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة البحيرة، والمهندس أحمد إسماعيل، رئيس جهاز تنمية مدينة النوبارية، وبحضور مسئولين عن مؤسسة المدارس الرسمية الدولية.
تبلغ الكثافة الطلابية في هذه المدارس ٢٥ طالبا، حيث قام الوفد البرلماني، بتفقد عددا من الفصول الدراسية، وكذلك الأنشطة داخل المدرسة.
وأشاد وفد لجنة التعليم، بهذا النمط التعليمي، الذي يوفر تعليما متميزا وبأسعار تلبي حاجات المواطنين، بأسعار أقل من المدارس الدولية الخاصة.
ووجه الدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم بالبرلمان، الشكر لجهاز مدينة النوبارية على التعاون مع وزارة التربية والتعليم في دعم العملية التعليمية والمدارس.
جنة التعليم بالبرلمان تختتم جولتها التفقدية بزيارة فرع جامعة دمنهور بالنوبارية والمدرسة الرسمية الدولية (1)
جنة التعليم بالبرلمان تختتم جولتها التفقدية بزيارة فرع جامعة دمنهور بالنوبارية والمدرسة الرسمية الدولية (2)
جنة التعليم بالبرلمان تختتم جولتها التفقدية بزيارة فرع جامعة دمنهور بالنوبارية والمدرسة الرسمية الدولية (3)
جنة التعليم بالبرلمان تختتم جولتها التفقدية بزيارة فرع جامعة دمنهور بالنوبارية والمدرسة الرسمية الدولية (4)
جنة التعليم بالبرلمان تختتم جولتها التفقدية بزيارة فرع جامعة دمنهور بالنوبارية والمدرسة الرسمية الدولية (5)
جنة التعليم بالبرلمان تختتم جولتها التفقدية بزيارة فرع جامعة دمنهور بالنوبارية والمدرسة الرسمية الدولية (6)
جنة التعليم بالبرلمان تختتم جولتها التفقدية بزيارة فرع جامعة دمنهور بالنوبارية والمدرسة الرسمية الدولية (7)
جنة التعليم بالبرلمان تختتم جولتها التفقدية بزيارة فرع جامعة دمنهور بالنوبارية والمدرسة الرسمية الدولية (8)
جنة التعليم بالبرلمان تختتم جولتها التفقدية بزيارة فرع جامعة دمنهور بالنوبارية والمدرسة الرسمية الدولية (9)
جنة التعليم بالبرلمان تختتم جولتها التفقدية بزيارة فرع جامعة دمنهور بالنوبارية والمدرسة الرسمية الدولية (10)
جنة التعليم بالبرلمان تختتم جولتها التفقدية بزيارة فرع جامعة دمنهور بالنوبارية والمدرسة الرسمية الدولية (11)
جنة التعليم بالبرلمان تختتم جولتها التفقدية بزيارة فرع جامعة دمنهور بالنوبارية والمدرسة الرسمية الدولية (12)