قالت الدكتورة جيهان بيومى عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن اتخاذ مجلس أمناء الحوار الوطنى قرار بعقد جلسة خاصة الأربعاء القادم، للجنة التعليم والبحث العلمى لمناقشة مشروع القانون المُحال للحوار الوطنى بشأن إنشاء المجلس الوطنى الأعلى للتعليم والتدريب بناءً على توجيه رئيس الجمهورية، خطوة مهمة خاصة وأن فلسفة المجلس تعتمد على وضع استراتيجية التعليم التي تقوم على دراسة كل المشكلات لإيجاد الحلول من الواقع العملي ليؤدي ذلك إلى تطوير العملية التعليمية.
واعتبرت أنه سيكون له دور في التعرف على المشكلة ووضع آليات لحل لها، خاصة وأنه سيكون هناك تكامل مؤسسي بين مختلف قطاعات الدولة من حيث الاهتمام بسوق العمل، بما ينعكس على على الخريجين، مضيفة أن المجلس مشكل من مختلف الوزارات وبالتالي سيكون لكل وزارة متطلباتتها في الخريجين للعمل بها ليصبح هناك خريج يعمل مباشرة وفقا للتخصصات في إحدى الوزارات المعنية بذلك.
وشددت أن تشكيل أمانة المجلس ضمت العديد من الخبراء في مجال التعليم والتدريب من مختلف الدرجات العلمية سواء من العاملين او المتفرغين في عناصره كافة الجهات العلمية، موضحة أن المجلس لا يهتم فقط به الخريج ولكن يأتي فى اهتماماته عملية التدريب والتثقيف الخاصة للمعلمين في مرحلة التعليم قبل الجامعي وبالتالي سينعكس على الأجيال القادمة، كما أنه نص على تقرير يقدم إلى رئيس الجمهورية كل ثلاثة أشهر، يوضح الخطوات التنفيذية نحو الاستراتيجية الموضوعة ومدى الاستفادة منها،وهو ما يضمن الفعالية والالتزام.