تعرّف على المساعدات التي قدمتها الدول العربية إلى سوريا وتركيا بعد الزلزال المدمّر

منذ 1 سنة 265

بقلم:  يورونيوز  •  آخر تحديث: 09/02/2023 - 19:01

دمّر الزلزال مئات المنازل في جنوب تركيا وشمال سوريا

دمّر الزلزال مئات المنازل في جنوب تركيا وشمال سوريا   -  حقوق النشر  Hassan Ammar/Copyright 2017 The AP. All rights reserved.

تستمر المساعدات الإنسانية بالتدفق إلى سوريا وتركيا، عقب الزلزال المدمّر الذي أودى بحياة الآلاف في البلدين، إضافة لتهجير آخرين من منازلهم وسط أحوال جوية قاسية.

عربيًا، هبّت معظم الدول العربية لنجدة المنكوبين ماليًا وغذائية وطبيًا، إضافة لإرسال فرق بحث للمساعدة على إخارج المحاصرين من تحت الركام.

وفي ما يلي، نستعرض المساعدات العربية لتركيا وسوريا منذ حصول الزلزال فجر يوم الإثنين الماضي.

الإمارات

أمر رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتقديم 100 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا. وتشمل المبادرة تقديم 50 مليون دولار للمتضررين من الزلازل من الشعب السوري، إضافة إلى 50 مليون دولار إلى الشعب التركي.

كما وجه رئيس دولة الإمارات بإنشاء مستشفى ميداني وإرسال فريقي بحث وإنقاذ إضافة إلى إمدادات إغاثية عاجلة إلى المتأثرين من الزلزال في تركيا وسوريا، لتستفيد منها الأسر في المناطق الأكثر تأثراً بتداعيات الزلزال.

توازيًا مع ذلك، أعلنت "قيادة العمليات المشتركة" في وزارة الدفاع الإماراتية بدء عملية "الفارس الشهم 2" لدعم تركيا وسوريا بمشاركة القوات المسلحة ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي و"مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية" و"مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية" والهلال الأحمر الإماراتي.

وأرسلت أبو ظبي طائرتين تحملان مساعدات إنسانية إلى مطار دمشق ضمن الجسر الجوي الهادف لمساعدة المتضررين من الزلزال، وقد شملت المساعدات في المرحلة الأولى ١٢ طنًا من المواد الإغاثية وعددًا من الخيم لإيواء ٢١٦ متضررًا.

السعودية

أمرت السعودية بتسيير جسر جوي وتقديم مساعدات وتنظيم حملة شعبية عبر منصة "ساهم" لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا.

وقال المشرف العام على مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية، عبد الله الربيعة، إن فرق الإنقاذ السعودية ستنتقل إلى مواقع الحدث بعد تدشين الجسر الجوي، ضمن حملة عطاؤكم يخفف عنهم"، التي تبرع لها أكثر من 105 ألف سعودي، لتصل المبالغ المقدمة إلى عتبة الـ17 مليون دولار.

قطر

أفادت وكالة الأنباء القطرية بأن الدوحة قالت إنها بدأت تسيير رحلات جوية إلى تركيا لنقل فرق البحث والإنقاذ إلى المناطق المتضررة، بالإضافة إلى مركبات ومستشفى ميداني وخيام ومؤن أخرى.

وقالت منظمة قطر الخيرية إنها ستوزع 27 ألف وجبة ساخنة في غازي عنتاب، حيث يقع أحد مكاتبها، وسوف تزود أماكن الإيواء في تركيا وسوريا بمواد الإغاثة.

وخصصت المنظمة 6 ملايين دولار للدفعة الأولى من مساعداتها.

الكويت

أرسلت الكويت طائرتين عسكريتين إلى تركيا، تمثلان أولى طلائع الجسر الجوي الإغاثي لضحايا الزلزال.

وحملت الطائرتان على متنهما فريق إنقاذ متخصص بكامل تجهيزاته، ومساعدات طبية طارئة ومواد غذائية قدرت بنحو 8 أطنان.

سلطنة عُمان

سيّرت سلطنة عُمان جسرًا جويًا لنقل المواد الإغاثية للمناطق المتضررة من الزلزال في سوريا وتركيا، تنفيذًا لتوجيهات السلطان هيثم بن طارق.

وشاركت هيئة الدفاع المدني والإسعاف العمانية في عمليات الإنقاذ في جنوب تركيا.

البحرين

أصدر ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، توجيهات بتقديم مساعدات إنسانية إغاثية عاجلة إلى المتضررين من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.

وذكرت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية أن ملك البلاد وجّه المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية للمساعدة في تقديم العون اللازم لضحايا الزلزال.

لبنان

أعلن وزير البيئة في لبنان ناصر ياسين، أن بلاده سترسل فريق إنقاذ إلى تركيا للمساعدة في جهود البحث الجارية بعد الزلزال الذي ضرب ولاية كهرمان مرعش.

كما أكد وزير الأشغال اللبناني علي حمية إرسال فرق بحث وإنقاذ إلى سوريا لمساعدة المتضررين، بالتنسيق مع دمشق.

إضافة إلى ذلك، نظّمت الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني حملات شعبية لجمع المساعدات الغذائية والإغاثية إلى السوريين والأتراك.

الأردن

فور وقوع الزلزال، أرسل الأردن فريق بحث وإنقاذ الأردني وباشر عمله في المناطق المنكوبة.

كما سيرت المملكة الأردنية الهاشمية خلال اليومين الماضيين خمس طائرات إلى سوريا وتركيا محملة بمعدات إنقاذ وخيام ومواد لوجستية وطبية ومساعدات إغاثية وغذائية ومنقذين أردنيين من فريق البحث والإنقاذ الدولي، وأطباء من الخدمات الطبية الملكية.

العراق

أعلن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني في برقية للرئيس السوري بشار الأسد، استعداد بلاده لتقديم العون والمساعدة في أي مجال تطلبه الحكومة السورية.

وأرسلت بغداد فرق إغاثة إضافة لمساعدات غذائية ولوجستية للمتضررين من الكارثة.

مصر

بتوجيهات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أرسلت القاهرة 5 طائرات عسكرية محملة بمساعدات طبية عاجلة لسوريا وتركيا.

ووصل فريق إغاثي وطبي إلى بلدة جندريس بريف عفرين شمالي حلب، لدعم عمليات إنقاذ العالقين تحت الأنقاض، علمًا بأن البلدة من أكثر المناطق تضررًا في سوريا، وسقط فيها مئات القتلى ويُعتقد أن مئات العائلات لا تزال تحت الأنقاض.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن وزير الخارجية سامح شكري، نقل إلى نظيره السوري قرار الحكومة المصرية بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة تضامنًا مع سوريا في مواجهة تداعيات تلك الكارثة.

ليبيا

أمر رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة بالإرسال "الفوري" لفريق بحث وإنقاذ مكون من 55 منقذًا تابعين للحماية المدنية والهندسة العسكرية وخمسة كلاب.

تونس

انطلقت من تونس ثلاث طائرات عسكرية باتجاه مطار حلب بسوريا ومطار أضنا في تركيا حاملة مساعدات إنسانية عاجلة وفرق نجدة وإنقاذ وفرق طبية مختصة.

وبدأ الهلال الأحمر التونسي جمع المساعدات من أجل إرسالها للمتضرّرين من الزلزال، كما أطلق نداءات للأطباء والممرضين الراغبين في التطوّع في جهود إسعاف المصابين داخل المناطق المنكوبة جراء الكارثة.

الجزائر

فور وقوع الكارثة، انطلق الفريق الأول من الحماية المدنية الجزائرية إلى تركيا للمشاركة في عمليات الانقاذ والإغاثة، بأمر من الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون.

ويتكون الفريق، بحسب وزارة الداخلية الجزائرية، من 89 فردًا من أطباء وغيرهم.

كما أرسل الهلال الأحمر الجزائري 210 أطنان من المساعدات الإنسانية، التي شملت مواد غذائية وخيمًا ومساعدات أخرى، وتوزعت على النحو التالي: 115 طنًا منها وجهت إلى سوريا، و95 طنًا إلى تركيا.

المغرب

أرسل المغرب مساعدات طبية ولوجستية عاجلة إلى تركيا. ومن المرتقب أن تضم المساعدات المغربية مواد طبية وفرق إنقاذ مختصة ووحدات إنعاش.