يعد الحوار الوطني المصري، مبادرة رئاسية تجذب المشاركين من الشرائح المجتمعية والسياسية المختلفة وتخلق لهم فرص تبادل المعلومات ووجهات النظر، وتوضيح الآراء، وتطوير حلول واقعية للقضايا ذات الأولوية والأهمية المشتركة بمجتمعاتهم.
وجاء الحوار الوطني، بعد مبادرة رئاسية من الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلقت في 26 أبريل 2022, لإطلاق حوار وطني شامل بجمهورية مصر العربية، وجاءت نص كلمة الرئيس في هذا الصدد خلال إفطار الأسرة المصرية" تكليف إدارة المؤتمر الوطني للشباب بالتنسيق مع كافة التيارات السياسية الحزبية والشبابية لإدارة حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة ورفع نتائج هذا الحوار إلي شخصيًا مع وعد بقيامي بحضور هذه الحوارات في مراحلها النهائية".
كما يعد دعوة للتواصل الفعال بين جميع أطياف المجتمع و قواه السياسية، من أجل تصور بدائل وحلول خلاقة للوصول إلى رؤية مشتركة للجمهورية الجديدة التي نحلم بها جميعًا بكل ما تحمله من جودة الحياة للمواطنين سواء وحياة كريمة لهم انطلاقا من قيمنا المشتركة.
ويلتزم المشاركون في الحوار الوطنى بقواعد السلوك من خلال:
- الحفاظ على المساحة الآمنة لضمان حق الجميع في التعبير بحرية واحترام الرأي الآخر
- إعلاء قيمة الحوار والتحلى برحابة الصدر لتقبل مساهمات الجميع
- تجنب الهيمنة أو فرض الرأي أو التحيز لفكرة أثناء جلسة النقاش
- تجنب الهيمنة أو فرض الرأي أو التحيز لفكرة أثناء جلسة النقاش
- الالتزام بالقواعد الإجرائية لسير الجلسة وخاصة الالتزام بالوقت المحدد وعدم مقاطعة المتحدث
- لا أحد يمتلك الحقيقة كاملة بمفرده، فعدم تصور حلول مسبقة والتعامل معها كأنها الحل الوحيد الذى يحمل الصواب يثرى من النقاش، ويؤكد على جديته ويعطى الجميع فرصة حقيقية للتفاعل وتطوير أفكارهم ومقترحاتهم.