يعمل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على دعم وتعزيز تنافسية وسائل الإعلام بشكل عام والأسواق ذات الطبيعة الرقمية بشكل خاص، وتهيئة المناخ الرقمى الإعلامى لاستيعاب كافة وسائل الإعلام المستحدثة وتذليل العوائق التنظيمية والهيكلية أمامهم واستحداث سبل وأدوات بخلاف الأدوات التقليدية لتشمل كافة جوانب تلك الأسواق وتتواكب مع طبيعتها الخاصة، يأتي ذلك تماشيا مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية مصر للتحول الرقمى.
ويأتي ذلك ترسيخا لمبادئ وأهداف المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام التي تشمل ضمان ممارسة النشاط الاقتصادى في مجالى الصحافة والإعلام على نحو لا يؤدى الى منع حرية المنافسة أو تقييدها أو الإضرار بها.
وجاء في الاستراتيجية الإعلامية 2024، أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يهدف الى استمرار وسائل الإعلام في توعية المواطنين بأهمية الملكية الفكرية ودورها الذى تلعبه في سبيل تقدم الدولة المصرية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن المجلس يهدف أيضا الى توعية المواطنين بمختلف الفئات بمفاهيم الملكية الفكرية وتشجيعهم على العمل بها، وكذلك التعريف بالجهاز المصرى للمكلية الفكرية ودوره في حماية كل صور الملكية الفكرية ودوره في تبسيط إجراءات حقوق الملكية الفكرية.
وتضمنت آليات التنفيذ، تشكيل لجنة تضم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ووزارة الاتصالات وجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية للعمل على تنظيم إعلانات المنصات ووضع قواعد التحصيل على أن يتولى المجلس تنفيذ ما تصل إليه اللجنة، وتدريب وتثقيف الإعلاميين والصحفيين حول مبادئ المنافسة وسياسة الدولة المصرية للحياد التنافسى، وعقد ورش عمل للعاملين في الإعلام والصحافة بشأن التوعية بأحكام قانون حماية المنافسة والعمل إعلاميا على تسليط الضوء على الدور الاقتصادى للملكية الفكرية وإبراز آثار القرصنة على الإبداع والإنتاج الفكرى والتنسيق مع الهيئتين الوطنيتين للصحافة والإعلام والجهات المعنية للعمل على زيادة مساحات البرامج وصفحات الجرائد التي تهتم برفع المستوى الثقافي لدى المتلقى.