تعرف على العمليات الرئيسية للجيش التركي في سوريا

منذ 2 سنوات 182

بقلم:  يورونيوز  •  آخر تحديث: 20/11/2022 - 23:30

دبابة تركية في محيط مدينة عفرين

دبابة تركية في محيط مدينة عفرين   -   حقوق النشر  AFP

أطلقت تركيا الأحد عملية "المخلب-السيف" الجوية في شمال العراق وسوريا مستهدفة خلال الليل مناطق عدة تسيطر عليها القوات الكردية في سوريا وحزب العمال الكردستاني اللذين تتهمهما أنقرة بالوقوف وراء تفجير وقع مؤخراً في اسطنبول.

ويشكل شمال سوريا مقراً لوحدات حماية الشعب الكردية وهي ميليشيات كردية رئيسية في سوريا تعتبرها أنقرة امتداداً لحزب العمال الكردستاني، المصنّف في تركيا وكذلك في الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي "منظمة إرهابية".

فيما يلي العمليات السابقة التي شنتها تركيا:

درع الفرات - 2016-2017

من آب/اغسطس 2016 إلى آذار/مارس 2017 أطلقت تركيا أول عملية عسكرية ضد كل من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية ما أتاح للقوات التركية إنشاء منطقة عازلة بين مختلف المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الكردية في شمال سوريا.

غصن الزيتون - 2018

من كانون الثاني/يناير إلى آذار/ مارس 2018، استولت القوات التركية والفصائل الموالية لها في سوريا على عفرين (شمال غرب) من وحدات حماية الشعب الكردية، إثر هجوم بري وجوي.

وأكدت الأمم المتحدة أنّ نصف سكان الجيب البالغ عددهم 320 ألفًا فروا أثناء الهجوم الذي شهد أعمال نهب.

نبع السلام - 2019

في 09 تشرين الأول/أكتوبر 2019، شنت تركيا والفصائل الموالية لها في سوريا بعد انسحاب أميركي هجوماً جوياً وبرياً أطلق عليه اسم "نبع السلام".

وسيطرت الفصائل السورية المدعومة من الجيش التركي على شريط بعمق 30 كيلومترًا يمتد 120 كيلومترًا على طول الحدود التركية السورية.

واستهدفت العملية مقاتلين أكرادا يدعمهم التحالف الغربي بهدف دحر تنظيم الدولة الإسلامية من سوريا، ما أثار موجة شجب واسعة في أوروبا والولايات المتحدة.

وأوقفت تركيا هجومها بعد اتفاقين تفاوضت عليهما مع واشنطن وموسكو، ينصان على انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية من معظم مواقعها الحدودية.

وأسفرت العملية عن مقتل مئات الأشخاص وتشريد عشرات الآلاف.

- درع الربيع - شباط/فبراير 2020

خلافا للعمليات السابقة، هدفت عملية "درع الربيع" في شباط/فبراير 2020 إلى وقف تقدّم قوات النظام السوري في محافظة إدلب.

وقادت تركيا حملة عسكرية لاسيما عبر ضربات بمسيّرات وسط مخاطر من استفزاز روسيا، حليفة النظام في دمشق.

وانتهت العملية بعد أسبوع إذ سافر الرئيس رجب طيب أردوغان إلى موسكو لتوقيع اتفاق يضمن وقف إطلاق النار في إدلب.

وبالإضافة إلى مكافحة وحدات حماية الشعب، تحرص أنقرة على تجنب موجة جديدة من اللاجئين السوريين إلى جنوب شرق تركيا الذي يستضيف حالياً أكثر من 3.7 مليون شخص.

وفي السياق، أقامت تركيا جدارًا حدوديًا يبلغ طوله أكثر من 870 كيلومترًا على حدودها مع سوريا. ويجري بناء جدار آخر على حدودها مع إيران (شرقاً) لاحتواء وصول مهاجرين من أفغانستان.