قال محمود أسامة السقا، أمين مساعد تضامن الجمهورية بمركزية حماة الوطن، إن بناء الدولة للمدن الجديدة له عدة أهداف أبرزها زيادة الرقعة العمرانية، لافتا إلى أن مدينة المنصورة الجديدة هى عاصمة الدلتا السياحية، وهى إحدى مدن الجيل الرابع، وهى تمثل إحدى مدن قاطرة الثورة العمرانية لإنشاء المدن الجديدة.
وتابع السقا: "المنصورة الجديدة تربعت على عرش المدن الساحلية، الواقعة على البحر المتوسط، تلك المدن التى تتميز باحتوائها على قدر عالى من الأمان، حيث تُغطى كاميرات المراقبة المدينة بالكامل، وتتوفر بها جميع أنواع الخدمات، ومنها توفير الإنترنت، والمساحات الخضراء التى تُعطى مظهر جمالى، وهواء نقى خالى من التلوث، ومن المتوقع أن يكون إجمالى عدد المواطنين، فى المدن الجديدة 30 مليون مواطن، وهو ما سوف ينعكس بالطبع على تقليل الكثافة السكانية، وحل مشكلة الازدحام المروري.
وأشار أمين مساعد تضامن الجمهورية بمركزية حماة الوطن، إلى أن وجود المدن الجديدة سيسهم فى خلق فرص للاستثمار وإتاحة عمل للشباب، متابعا:" المدن القديمة لم يعد بها مساحات يمكن إنشاء مشروعات بها، والمستثمر أصبح يفضل التوجه للمدن الجديدة، منوها بأن هناك أكثر 14 مدينة جديدة على أرض مصر، ومن ثم تم بناء المدن الجديدة للتغلب على التكدس السكانى، وحل مشاكل نقص الخدمات والمرافق".
وأكد السقا، على أن المدن الجديدة سيكون لها دور كبير فى دعم الاقتصاد القومى، وعلى سبيل المثال مدينة المنصورة الجديدة لها دور كبير فى دعم سياحة اليخوت، ويعد هذا المشروع من المشروعات السياحية بامتياز، حيث تقع مباشرةً على بحر المنصوره الجديده؛ كما تتضمن وجود الخدمات الفندقية، ملاعب الجولف والتنس، مطاعم وكافتيريا، ساحة للتنزه، ومراكز تجارية فاخرة كل هذا سيكون له دور كبير فى دعم الاقتصاد القومى وتوفير المزيد من فرص العمل.