شهدت مدينة نابلس موكب تشييع يوم الاثنين لناشطة تحمل الجنسيتين الأمريكية والتركية قال شاهد عيان إنها قتلت برصاص القوات الإسرائيلية أثناء تظاهرها ضد المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وحملت قوى الأمن الفلسطينية جثمان عائشة نور الذي كان ملفوفاً بالعلم الفلسطيني بينما غطى وجهها كوفية ووضعت جثمان الشابة البالغة من العمر 26 عاماً في سيارة إسعاف فلسطينية.
شارك في الموكب عشرات المشيعين بمن فيهم عدد من كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية التي تلقى دعم الدول الغربية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية إن أنقرة تعمل على إعادة جثتها لدفنها في بلدة ديديم الساحلية في بحر إيجة بناء على رغبة عائلتها، ولكن "بسبب إغلاق المعبر البري من الأراضي الفلسطينية إلى الأردن اعتباراً من يوم الأحد، تحاول الوزارة نقل الجثمان جواً إلى تركيا مباشرة". ولم يعلق المسؤولون الأمريكيون على ذلك.
وقال جوناثان بولاك وهو ناشط سلام إسرائيلي شارك في احتجاج يوم الجمعة إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار عليها يوم الجمعة في مدينة نابلس دون أن تشكل أي تهديد، مضيفًا أن عملية القتل حدثت خلال فترة هدوء بعد اشتباكات بين الجنود والمتظاهرين الفلسطينيين. وقال بولاك إنه رأى بعد ذلك جنديين إسرائيليين يعتليان سطح منزل قريب، ويصوبان بندقية في تجاه المجموعة ويطلقان النار، وأوضح أن إحدى الرصاصات أصابت إيجي في رأسها.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ينظر في التقارير التي تفيد بأن قواته قتلت مواطنًا أجنبيًا أثناء إطلاق النار على "محرض على أعمال عنف" في منطقة الحدث.
وتشهد الضفة الغربية تصاعداً في أعمال العنف منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول. وتتزايد الغارات الإسرائيلية واستهداف المسلحين الفلسطينيين للإسرائيليين وهجمات المستوطنين على الفلسطينيين.