تشوهات الجنين في الرأس أنواعها وأسباب حدوثها

منذ 1 سنة 196

تشوهات الجنين في الرأس هي واحدة من أنواع التشوهات الجنينية التي تحدث أثناء فترة الحمل وتكوين الجنين بداخل الرحم، التشوه الخلقي في الدماغ يتراوح ما بين بسيط ومتوسط وكبير، قد يؤدي في أحيان كثيرة إلى موت الجنين بداخل الرحم أو أثناء الولادة، تعرفي على أنواع تشوهات الدماغ وأسبابها.

تشوهات الجنين في الرأس

تتكون خلايا الدماغ في الشهر الأول من الحمل، وتبدأ تلك الخلايا في النمو لتكوين نسيج المخ، إذا حدثت أي مشكلة تعيق تكوين نسيج المخ في تلك المرحلة، فإنها تكون بداية في التشوه الخلقي للدماغ، والتي تؤثر على حياة الإنسان فيما بعد، فمن تلك التشوهات ما يسبب الإعاقة الكاملة بسبب عدم نمو الدماغ بشكل كامل، ومنها ما يتسبب في حدوث بعض الاضطرابات، تختلف حدة التشوهات من شخص إلى أخر.

أنواع التشوه الخلقي في الدماغ

خلل في تكوين أنسجة المخ

  • صغر حجم الدماغ نتيجة قصور في تكوين خلايا المخ، وأحد أسبابه هو فيروس زيكا.
  • كبر حجم الدماغ نتيجة وجود استسقاء او تجمع السوائل مع عدم القدرة على التخلص منها، فتؤدي إلى الضغط الزائد على الرأس وكبر حجمه.
  • قصور في تطور الدماغ، وهو عدم انقسام النصفين الكرويين بمقدمة الدماغ.
  • غياب المخيخ او متلازمة داندي واكر.

تشوه الأنبوب العصبي

  • مرض أرنولد كياري، وهو زيادة الضغط على المخيخ، والذي يؤدي إلى إزاحته للأسف، مما يسبب بالتبعية الضغط على النخاع الشوكي أيضاً.
  • بروز نسيج المخ من أحد الفتحات الموجودة في الجمجمة.
  • قصور في تكون خلايا المخ بسبب عدم انسداد الأنبوب العصبي أثناء تكوينه، مما يجعل المخ مكشوفاً وتلك الحالة يموت فيها الجنين فور ولادته.

أسباب حدوث تشوهات جنينية في الرأس

هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى إحداث التشوهات الخلقية في رأس الجنين ومنها:

  • أسباب تتعلق بالجينات.
  • الإصابة ببعض الفيروسات مثل فيروس الحصبة الألمانية او فيروس الهربس.
  • الأم الحامل تعاني من بعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكر أو أمراض القلب وضغط الدم.
  • حدوث إصابة معينة للجنين في حال تعرض الأم للصدمات أو السقوط المفاجئ أثناء الحمل.
  • أسباب وراثية تتعلق بتاريخ مرضي لأحد تلك الحالات في العائلة، ترتبط بعض تشوهات المخ بالكروموسوم رقم 13، ربما يكون قد خدث خللاً أثناء عملية التضاعف الصبغي للكروموسومات.

أعراض تشوهات الدماغ في الطفل

في بداية حياة الطفل تظهر أعراض عصبية في الحالات الشديدة والتي قد يكون نتيجتها إما الوفاة أو حدوث إعاقة تختلف طريقة علاجها حسب شدة الحالة، قد لا تظهر تشوهات الدماغ أو الرأس إذا كانت الحالة بسيطة، ولكن يستدل عليها من بعض العلامات التي تتمثل في:

  • الشفاه الأرنبية او المشقوقة.
  • وجود تشوهات أخرى في القلب والأوعية الدموية، أو تشوهات في الجهاز الهضمي، تدل على أن هناك خللاً مرتبطاً بها في الدماغ.
  • يعاني الطفل من الصداع وآلام الرأس باستمرار، إذا كان الطفل ما زال صغيراً فكل ما يستطيع أن يعبر به عن ألمه هو الصراخ المتواصل.
  • ضعف البصر وضعف العضلات وحدوث حالة من الارتخاء للجسم.
  • مشاكل في عملية الإخراج سواء للبول او البراز.
  • في بعض الأحيان لا توجد أي دلائل أو اعراض للخلل في تكوين الدماغ إلا بعد عمل اختبار الذكاء للأطفال وتبين أن الطفل يعاني من صعوبات في التعلم.
  • شلل الوجه عند الأطفال.

هل يمكن علاج تشوهات الرأس عند الأطفال

هناك بعض الوسائل التي من شأنها تخفيف المشاكل التي يسببها التشوه الخلقي في الدماغ عند الطفل، مثل علاج الأعراض الظاهرة أي تناول المسكنات لعلاج حالات الصداع وآلام الرأس المستمرة، وكذلك تناول مهدئات للتخلص من النوبات العصبية، كذلك التدخل الجراحي يعد من العلاجات التي لها دور في حالات الاستسقاء الدماغي.

How useful was this post?

Click on a star to rate it!

Average rating / 5. Vote count:

No votes so far! Be the first to rate this post.