أمرت جهات التحقيق في مصر بتشريح جثمان الطالبة جنى بعد مصرعها في ظروف غامضة؛ عقب تعرضها للخطف على يد عدة أشخاص، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، لكشف ملابسات الواقعة وسبب وفاتها.
ونقل موقع «القاهرة 24»، عن المحامي أمير أحمد، دفاع الطالبة جنى، قوله: إن جهات التحقيق قررت التحفظ على شقيق المجني عليها لاتهامه بترويعها والتسبب في وفاتها.
وأضاف: «إن الأب والأم منفصلان منذ أكثر من 10 سنوات، ولهما ثلاثة أبناء ولدان وبنت، ومع بداية الانفصال بين الزوجين، انتقل الولدان للعيش مع والدهما، بينما ذهبت البنت للعيش مع والدتها»، مشيرا إلى أنه «دائما كانت هناك مساومات من الأب ناحية البنت».
كما نقل موقع «القاهرة 24» عن محامي أسرة الطالبة جنى أمين جمال، قوله إن «والد جنى وشقيقيها دبروا خطفها (في منطقة المقطم) انتقاما من والدتها، وطلبوا مبلغا ماليا مقابل إرجاعها، واتصلوا بأمها لتسمع استغاثتها»، مشيرا إلى أن «هذه لم تكن المرة الأولى التي يقوم فيها الأب بمحاولة اختطاف الفتاة، فقد اختطفها مرة في أكتوبر، وطلب حينها من والدتها 400 ألف جنيه بحجة أن عليه ديونا يريد سدادها، وفكر في اختطاف ابنته لطلب مبلغ مالي من والدتها لأنها ميسورة الحال».