أثار ارتفاع عدد حالات الإصابة الجديدة بالسكري لدى الأطفال والمراهقين في ألمانيا بشكل ملحوظ خلال العشرين عاماً الماضية، قلق الباحثين والأطباء، بحسب دراسة حديثة أجراها المركز الألماني للسكري، خلصت إلى أن هناك زيادة في عدد الإصابات بالسكري من النوعين الأول والثاني لدى الأطفال والمراهقين.
واستندت إلى أرقام من ولاية شمال الراين - ويستفاليا، وقال الباحث المشارك في إعداد الدراسة يواخيم روزنباور، إنه من المؤكد أن الاتجاه مشابه في جميع أنحاء ألمانيا، مضيفاً، أن حالات الإصابة بالسكري من النوع الثاني، الذي يرتبط غالباً بأنماط حياة غير صحية وبالسمنة، تزداد بنسبة 5% تقريباً في المعدل السنوي للحالات الجديدة، بينما تزداد الإصابة بالسكري من النوع الأول بنسبة 2%، مشيراً في المقابل إلى أن أعداد الإصابة هنا أكثر من النوع الثاني.
تجدر الإشارة إلى أن النوع الأول هو أحد أمراض المناعة الذاتية الذي يدمر الخلايا التي تنتج هرمون الأنسولين.
وأكد معدو الدراسة، أن زيادة الوزن والسمنة من العوامل المهمة في تطور مرض السكري من النوع الثاني. ويعتزم الباحثون تقديم بياناتهم في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لأبحاث مرض السكري (EASD) في هامبورغ مطلع أكتوبر القادم.