تجمع آلاف المصلين اليهود عند حائط البراق، الجدار الغربي للمسجد الأقصى بالقدس، أو ما يعرف بحائد المبكى، لأداء صلاة البركة الكهنوتية التقليدية يوم الخميس.
و"بركة كوهانيم"، أو بركة الكهنة، هي طقوس يعود تاريخها إلى أكثر من 2500 عام.
وتتم هذه الصلاة ثلاث مرات في السنة، حيث يصلي اليهود قرب حائط المبكى "لمباركة الشعب اليهودي" حسب زعمهم.
وتتلى البركة باللغة العبرية بينما يغطي المؤمنون رؤوسهم بشالات الصلاة.
وأغلقت الشرطة الإسرائيلية اليوم الخميس طرقا محيطة بالبلدة القديمة في القدس لتأمين وصول المستوطنين إلى حائط البراق.
وأغلق باب المغاربة التاريخي، بعد ظهر أمس الأربعاء، في وجه اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى، على مشهد تدنيس مئات المستوطنين للأقصى حيث الصلوات الجماعية والسجود الملحمي والقرابين النباتية.
وعكس مشهد المستوطنين الذين شاركوا بالاقتحام، في الفترتين الصباحية والمسائية في ثاني أيام عيد الفصح اليهودي، تضاعفا كبيرا في أعداد المقتحمين مقارنة مع الاقتحامات خلال الشهور الستة الماضية.
وشارك نحو 874 مستوطنا في الاقتحام، فيما بلغت أعداد الاقتحام السياحي دخول 85 أجنبيا دخلوا المسجد الاقصى من باب السياحة الاسرائيلية.
وكان 292 مستوطنا نفذوا اقتحاماً أمس الأول الثلاثاء خلال الفترتين الصباحية والمسائية، في أول أيام عيد الفصح اليهودي، بالإضافة إلى 173 تحت مسمى "سياحة"، حيث قاد الاقتحامات عضو الكنيست السابق يهودا غليك، وشهدت الاقتحامات تأدية أغان استفزازية، ومظاهر "السجود الملحمي" بحماية القوات الإسرائيلية.