ترامب يرفض مناظرة ثانية مع هاريس: فات الأوان

منذ 2 أشهر 40

لا يرغب المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، في خوض مناظرة ثانية مع منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، وقدم تفسيراً للأمر بأن الأوان قد فات.

رفض المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، إجراء مناظرة تلفزيونية ثانية مع منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وكانت هاريس، في المقابل، قد قبلت عرضاً قدمته شبكة "سي أن أن" الإخبارية للمشاركة في مناظرة في 23 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

وقال ترامب بينما كان يشارك في تجمع انتخابي بولاية كارولينا الشمالية "إن الأوان قد فات" لإجراء مناظرة، نظراً لكون التصويت الأولي قد بدأ الفعل.

وأضافت: "لقد خضت مناظرتين وهي (هاريس) خاضت مناظرة واحدة، وفات الأوان لمناظرة أخرى".

لكن وسائل إعلام أمريكية رفضت تبرير ترامب، إذ إن التصويت المبكر لا يبدأ إلا في ولايات قليلة إذا ما أخذ موعد المناظرة المفترض في الحسبان.

وذكر موقع "بوليتيكو" الإخباري الأمريكي أن الأمر ينطبق على ولايات فيرجينيا ومينيسوتا وساوث داكوتا فقط.

وفي المقابل، كتبت هاريس على حسابها الرسمي بمنصة "إكس" (تويتر سابقاً) أنها "ستقبل بكل سرور المناظرة الرئاسية في 23 أكتوبر"، وحثت ترامب على الانضمام إليها.

ماذا حدث في المناظرة الأولى؟

أجريت المناظرة السابقة في 10 أيلول/ سبتمبر الجاري بولاية بنسلفانيا، واستمرت المناظرة 90 دقيقة.

وتميزت هاريس بدخول قوي إلى المنصة، حيث اتجهت بسرعة نحو ترامب الذي ظهرت عليه علامات الانزعاج، وكأنه مجبر على فعل شيء لا يرغب به.

وأظهرت هاريس استعداداً جيداً في القضايا الأساسية، مثل خطة تطوير الاقتصاد وحقوق المرأة واللاجئين.

وفي المقابل، حاول ترامب مهاجمتها مراراً، واصفاً إياها بالماركسية، ومشككاً في هويتها العرقية، قائلاً إنها لم تحدد ما إذا كانت من ذوي البشرة السمراء.

وزاعم أنها "تكره إسرائيل، وأن إسرائيل "ستختفي في غضون سنتين إذا أصبحت هي الرئيسة"، وردت هاريس على اتهامات ترامب قائلة: "هذا غير صحيح، أنا أدعم إسرائيل وسأظل أدعمها".

وتسبب تصريح غير لترامب بموجة سخرية واسعة منه على الإنترنت، حيث زعم أن المهاجرين يأكلون القطط والكلاب في "سبرينغفيلد" في ولاية أوهايو، وهو ما رفضته سلطات الولاية.

وأجرت وسائل إعلام أمريكية استطلاعات بعد المناظرة أظهرت أن أكثر من 60% من الأمريكيين اعتبروا أن أداء هاريس كان الأفضل، بينما أبدى 37 % تأييدهم لترامب.

المصادر الإضافية • وسائل إعلام أمريكية