ترامب بعد تصويته في الانتخابات النصفية.. "سنحظى بليلة عظيمة وكبيرة"

منذ 2 سنوات 190

بقلم:  يورونيوز  •  آخر تحديث: 08/11/2022 - 21:48

الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب برفقة زوجته ميلانيا ترامب عقب الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات النصفية الأمريكية

الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب برفقة زوجته ميلانيا ترامب عقب الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات النصفية الأمريكية   -   حقوق النشر  أ ب

شدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على أن انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة مهمة للغاية، وتوقع فوز الجمهوريين قائلا "أعتقد أننا سنحظى بليلة رائعة".

ودعا ترامب قبيل مغادرته مركز الاقتراع في بالم بيتش بولاية فلوريدا الأمريكية، الأمريكيين إلى الخروج والتصويت في الانتخابات، مشيرا إلى أن المرشحين التابعين للحزب الجمهوري "رائعون" حسب تعبيره.  

ولفت ترامب إلى أنه صوت لصالح إعادة انتخاب حاكم الولاية، رون ديسانتيس، وهو منافس محتمل للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة لعام 2024.

وقد أدلى الناخبون الأمريكيون بأصواتهم يوم الثلاثاء في المرحلة النهائية من انتخابات محتدمة ستحدد ما إذا كان الديمقراطيون سيفقدون السيطرة على الكونغرس، كما ستقرر ما إذا كان الرئيس جو بايدن سيظل قادرا على إحراز تقدم في برنامج أعماله خلال العامين المقبلين.

وعادة ما يخسر الحزب الذي يسيطر على البيت الأبيض مقاعد في انتخابات التجديد النصفي. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن هذه الانتخابات لن تحيد عن ذلك، إذ تطغى المخاوف بشأن ارتفاع التضخم والجريمة- التي سلط الجمهوريون الضوء عليها، على تحذيرات الديمقراطيين من إنهاء حقوق الإجهاض الوطنية والهجوم العنيف على مبنى الكونغرس في السادس من يناير كانون الثاني 2021.

ويشمل الاقتراع 35 مقعدا بمجلس الشيوخ وجميع مقاعد مجلس النواب البالغة 435. ويتمتع الجمهوريون بأفضلية كبيرة للفوز بالمقاعد الخمسة التي يحتاجونها للسيطرة على مجلس النواب، بينما قد تعتمد نتيجة مجلس الشيوخ، المنقسم مناصفة بين الحزبين حاليا- على أربعة سباقات تتساوى فيها فرص الجانبين في ولايات بنسلفانيا ونيفادا وجورجيا وأريزونا.

وبدأت الانتخابات الرئاسية لعام 2024 تتشكل حتى قبل اكتمال انتخابات التجديد النصفي. وأرسل ترامب يوم الاثنين أقوى إشارة حتى الآن إلى أنه سيبدأ قريبا حملته الثالثة على التوالي للفوز بسباق البيت الأبيض، حيث أبلغ أنصاره في ولاية أوهايو أنه سيصدر "إعلانا مهما" في 15 نوفمبر تشرين الثاني.

ولم يحدد ترامب طبيعة ذلك الإعلان لكنه يتحدث عن اعتزامه الترشح مجددا منذ أن خسر الانتخابات أمام بايدن عام 2020.

وتضم قوائم المرشحين هذا العام المئات من أنصار مزاعم ترامب بأن خسارته كانت نتيجة تزوير واسع النطاق، ومن بينهم العديد ممن يسعون لمناصب تمنحهم حق الإشراف المباشر على الانتخابات الرئاسية في 2024 في ولايات تنافسية.

وأظهرت بيانات "مشروع الانتخابات الأمريكي"، أن أكثر من 42 مليون أمريكي أدلوا بأصواتهم قبل يوم الانتخابات سواء حضوريا أو بالبريد.

ومع بدء يوم الانتخابات، قال مسؤول أمريكي مختص بالأمن السيبراني إنه "لا يوجد تهديد محدد أو ذي مصداقية" بتعطيل البنية التحتية للانتخابات.

ويحذر مسؤولون عن الانتخابات من أن النتائج الكاملة قد لا تظهر قبل أيام مع استمرار إحصاء الأصوات في سباقات محتدمة، وربما لا يُعرف من سيسيطر على مجلس الشيوخ الأمريكي لحين إجراء إعادة محتملة في ولاية جورجيا يوم السادس من ديسمبر/ كانون الأول.

ويوجد 36 سباقا لحكام الولايات بما في ذلك ولايات حاسمة مثل ميشيغن وويسكونسن ونيفادا وأريزونا وجورجيا.

ومن شأن سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب أن تمكنهم من حجب مشروعات قوانين تتناول أولويات الديمقراطيين مثل حقوق الإجهاض وتغير المناخ. وقد يبدأ الجمهوريون أيضا مواجهات بشأن سقف الدين الأمريكي، وهو ما قد يؤدي لاهتزاز الأسواق المالية، ويفتحون تحقيقات بشأن إدارة بايدن وأسرته.

كما سيملك الجمهوريون سلطة منع المساعدات لأوكرانيا، لكن محللين يقولون إن من المرجح أن يبطئوا أو يحدوا من تدفق الأسلحة والمساعدات الاقتصادية إلى كييف بدلا من إيقافها.

ويمكن لمجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون أيضا منع ترشيحات بايدن للمناصب القضائية بما في ذلك أي ترشيحات للمحكمة العليا، مما سيسلط الضوء بشدة على المحكمة المحافِظة بشكل متزايد.

ونأى بعض المرشحين الديمقراطيين بأنفسهم عمدا عن البيت الأبيض مع تدهور شعبية بايدن. وفي آخر أيام الحملة الانتخابية يوم الاثنين توجه بايدن إلى ولاية ماريلاند التي تميل إلى الديمقراطيين بدلا من أن يذهب إلى ولاية حاسمة.