تخلَّص من مطاردة «الجاثوم» لك في نومك بهذه النصائح !

منذ 11 أشهر 123

loader

arrow-right arrow-left

هل سمعت من قبل بشلل النوم أو (الجاثوم)، يصنّف الأطباء هذا المرض على أنه العجز المؤقت عن الحركة أو التحدث مباشرة بعد النوم أو الاستيقاظ.

وفي العادة، يجمع نوم حركة العين السريعة بين الأحلام، والوهن؛ أي فقدان السيطرة على العضلات لفترة قصيرة، وهو ما يمنع تحقيق الأحلام في الحقيقة. ومن ناحية أخرى، يبدو أن شلل النوم يظهر عندما يستمر الوهن والتخيُّل الذهني أثناء نوم حركة العين السريعة حتى عند الوعي والاستيقاظ.

وصنَّف الخبراء شلل النوم ضمن فئتين؛ شلل النوم المعزول، أو نوبات الشلل لمرة واحدة غير المرتبطة بالتشخيص الأساسي للخدار، اضطراب عصبي يعطل قدرة الدماغ على التحكم بشكل صحيح في اليقظة. وشلل النوم المتكرر، أو نوبات شلل النوم المتعددة بمرور الوقت، التي ترتبط عادة بالخدار. وتنطوي نحو 75% من حالات شلل النوم على هلوسة من نوعين، هلوسة الدخيل، التي تنطوي على تصور وجود شخص في الغرفة، وهلاوس ضغط الصدر، هلوسة الكابوس، التي تنطوي على مشاعر الاختناق بانتظام جنباً إلى جنب مع هلوسة الدخيل. وللوقاية من شلل النوم، يقدم الخبراء بعض النصائح، حسب (ميرور) البريطانية، أبرزها:

النوم المنتظم بين 7 و9 ساعات يومياً

النوم والاستيقاظ في مواعيد ثابتة

ممارسة الرياضة قبل 4 ساعات من النوم

النوم على الجنب