كانت الوحدة العسكرية متوجّهة إلى قرية آريج لتوصيل مواد غذائية للجنود الذين يقاتلون الجهاديين في المنطقة.
أعلنت مصادر أمنية نيجيرية الثلاثاء أنّ عدداً من العسكريين قُتلوا في شمال شرق البلاد، في كمين مسلّح تخلّله انفجار سيارة مفخّخة يقودها انتحاري، في هجوم تبنّاه الفرع الإقليمي لتنظيم داعش.
وقالت المصادر إنّ مسلّحين من تنظيم داعش في غرب أفريقيا نصبوا عصر الجمعة كميناً، لقافلة عسكرية قرب قرية ميتيلي في ولاية بورنو.
وأضافت المصادر أنّه على الإثر اندلعت اشتباكات مسلّحة بين الطرفين، انتهت بهجوم شنّه انتحاري يقود سيارة مفخّخة فجّر سيارته وسط العسكريين.
وقال أحد هذه المصادر: "لقد خسرنا العديد من الرجال في المعركة الشرسة ضدّ إرهابيي تنظيم داعش في غرب أفريقيا إثر هجم انتحاري بسيارة مفخّخة...لا يمكنني الإعلان عن حصيلة دقيقة، لكنّ الخسائر كبيرة".
تبني تنظيم داعش للعملية
وكانت الوحدة العسكرية متوجّهة إلى قرية آريج، لتوصيل مواد غذائية للجنود الذين يقاتلون الجهاديين في المنطقة.
وبحسب مصدر ثان طلب بدوره عدم نشر اسمه فإنّ "الجنود قاتلوا ببسالة، وكانت دفّة المعركة تميل لصالحهم عندما فجّر انتحاري سيارته المفخّخة وسطهم ممّا أسفر عن مقتل العديد منهم".
والأحد، أعلن التنظيم الجهادي مسؤوليته عن الهجوم، وفقاً لمركز سايت الذي يرصد أنشطة الجهاديين على الشبكة الإلكترونية حول العالم.
وبحسب سايت فقد أكّد التنظيم الجهادي أنّ التفجير الانتحاري أدّى إلى "مقتل وإصابة ما لا يقلّ عن 20 عسكرياً". وتنظيم داعش في غرب أفريقيا الذي انشقّ في 2016 عن جماعة بوكو حرام، أصبح الجماعة الجهادية المهيمنة في منطقة بحيرة تشاد.