تحليل.. ماذا يعني اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حقًا؟

هناك وقف لإطلاق النار في غزة واتفاق لإطلاق سراح بعض الرهائن بجانب السجناء الفلسطينيين، ولكن هل يعني هذا نهاية الحرب؟

إليكم فيما يلي ما سيحققه الاتفاق وما لن يحققه:

على افتراض أن كل شيء سيسير كما هو مخطط له، فإن سكان غزة سيحصلون على فترة راحة لأول مرة منذ أكثر من عام.من المتوقع أن يتم إطلاق سراح 33 رهينة للعودة إلى ديارهم في المرحلة الأولى بعد 15 شهرًا من الأسر، بينما ستطلق إسرائيل سراح مئات السجناء الفلسطينيين.

ستبدأ القوات الإسرائيلية الانسحاب من المدن، وسيتمكن المدنيون الفلسطينيون من العودة إلى ديارهم في مختلف أنحاء غزة، بما في ذلك الشمال المدمر، وستكون هناك زيادة في المساعدات الإنسانية حيث الظروف المعيشية مزرية.

ولكن هناك الكثير من الأشياء التي لا تحققها هذا الهدنة:

أولاً، لن يستمر الهدنة أكثر من 42 يوماً، ولا يزال يتعين التناقش حول المرحلتين الثانية والثالثة، وهناك احتمال حقيقي للغاية أن يندلع الصراع مرة أخرى.

يتعرض نتنياهو لضغوط من الجناح اليميني لمواصلة مهاجمة حماس.

ستبقى القوات الإسرائيلية في غزة في الوقت الحالي. 

كما أن الهدنة لن تضع حداً للقتال في الضفة الغربية، حيث أصبحت المعارك بين إسرائيل والمسلحين شرسة على نحو متزايد. ومن المؤكد أنها لن تضع حداً للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فالتوصل إلى حل لهذه القضية الأساسية لا يزال بعيد المنال كما كان دائمًا.