فتحت السلطات المصرية اليوم (الخميس) تحقيقات موسعة في وفاة 11 شخصاً وإصابة 15 آخرين في حادثة سير مأساوية مروعة بمدينة درنة الليبية بعد وصولهم بطرق غير شرعية.
وأمر القضاء المصري بسرعة الكشف عن ملابسات الحادثة، وطالب الجهات الليبية المسؤولة بموافاته بكل التفاصيل، فيما أكدت وزارة الخارجية المصرية أنها تتابع الحادثة.
وصرح السفير المتحدث باسم الخارجية المصرية تميم خلاف أن وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي وجَّه القطاع القنصلي بالوزارة والقنصلية العامة المصرية في بنغازي بمتابعة الحادثة عن كثب، والتواصل مع السلطات الليبية المعنية في هذا الشأن، لتقديم كافة أوجه الرعاية للمصابين، كما طالب الوزير بضمان سرعة نقل الجثامين إلى مصر فور الانتهاء من الإجراءات اللازمة.
وشهد الطريق الصحراوي في درنة مساء أمس (الأربعاء) حادثة انقلاب سيارة تقل 26 مصرياً بينهم 2 في حالة خطيرة أثناء ما كانوا يحاولون الهجرة غير الشرعية، ما أسفر عن مصرع 11 منهم وإصابة 15 آخرين، وأكدت السلطات الليبية القبض على قائد السيارة والتحفظ عليه.
وكانت مصر وضعت قوانين رادعة لمواجهة جريمة الهجرة غير الشرعية، وكل من يشارك في تنظيمها أو تيسيرها، وشددت الإجراءات على حدودها لمنع خروج مهاجرين غير شرعيين عبر السواحل المصرية.