تحسن طفيف في وول ستريت وتسجيل أرقام قياسية جديدة

وجاء هذا الارتفاع الطفيف في أعقاب تداولات هادئة نسبياً في أوروبا، بينما ظلت سوق السندات الأمريكية مغلقة بسبب عطلة رسمية.

على الصعيد العالمي، كان التحرك الأبرز في الأسواق الصينية، حيث قدم وزير المالية الصيني لان فو آن تحديثاً مرتقباً حول خطط ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مؤكدا أن الحكومة تدرس طرقاً إضافية لتعزيز الاقتصاد، لكنه لم يكشف عن خطة تحفيز كبيرة جديدة كان المستثمرون يعقدون عليها آمالا.

انخفاض أسعار النفط الخام

أدى نقص التفاصيل إلى تذبذب في الأسواق، حيث قفزت الأسهم في شنغهاي بنسبة 2.1%، بينما انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.7%، كما انخفضت أسعار النفط الخام بنحو 2% بسبب المخاوف بشأن الطلب من الاقتصاد الصيني المتباطئ.

وفي الولايات المتحدة، من المتوقع أن يركز المستثمرون على تقارير أرباح الشركات هذا الأسبوع، حيث ستعلن شركات كبرى مثل بنك أوف أمريكا وجونسون آند جونسون ومجموعى يونايتد هيلث عن نتائجها يوم الثلاثاء.

يتوقع المحللون أن تحقق شركات مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 نمواً إجمالياً في الأرباح بنسبة 4.1% للربع الأخير مقارنة بالعام السابق، وفقاً لبيانات فاكت سات FactSet .

وإذا كانت هذه التوقعات صحيحة، فسيكون هذا هو الربع الخامس على التوالي من النمو.

وقد ساهم التفاؤل بشأن خفض أسعار الفائدة والأداء القوي للاقتصاد الأمريكي في دعم ارتفاع الأسهم إلى مستويات قياسية، ومع ذلك، فلا يزال هناك بعض القلق بشأن ارتفاع تقييمات السوق، حيث ارتفعت أسعار الأسهم بوتيرة أسرع من نمو الأرباح.