تحديد هوية رفات عُثر عليها في سيارة غارقة: تعود لرجلين اختفيا منذ عام 1976 في إلينوي الأمريكية

منذ 2 أشهر 36

بقلم:  Imen Oueslatiيورونيوز

كشفت السلطات في ولاية إلينوي الأمريكية عن تطور جديد في قضية اختفاء غامضة استمرت لما يقارب من نصف قرن، اذ أكدت نتائج فحوصات الحمض النووي أن العظام البشرية التي عُثر عليها في سيارة كانت قد سُحبت من نهر بيكاتونيكا تعود لرجلين اختفيا في عام 1976.

أوضح مكتب الطبيب الشرعي في مقاطعة وينيباغو، أن فحوصات الحمض النووي التي أجراها جهاز الخدمات الجنائية التابع لشرطة ولاية إلينوي قد أثبتت أن العظام البشرية تعود لكل من كلارنس أوينز (65 عامًا) وإيفريت هاولي (72 عامًا).

وحتى الآن، لم يتم تحديد أسباب الوفاة بدقة، ويواصل جهاز الأبحاث الجنائية التحقيق لتحديد ما إذا كان الموت ناتجًا عن عمل إجرامي.

وكان الرجلان قد اختفيا في 19 فبراير/شباط 1976 بعد مغادرتهما مزادًا زراعيًا بالقرب من الحدود الفاصلة بين مقاطعتي وينيباغو وأوغل.

وكان إيفريت هاولي، يعمل كوسيط عقاري في مدينة فريبورت، وكلارنس أوينز يعمل مندوب مبيعات في شركة هاولي.

وفي مارس/آذار الماضي، اكتشف صيادون سيارة غارقة في نهر بيكاتونيكا باستخدام جهاز سونار لتحديد مواقع الأسماك، وقد استخدمت فرق الإنقاذ رافعة لانتشال سيارة شيفروليه إمبالا موديل 1966 من النهر في قرية بيكاتونيكا.

ثمّ أكدت السلطات أن الرجلين كانا قد غادرا المزاد الزراعي في تلك السيارة التي كانت تعود ملكيتها لأوينز.

وأفادت شبكة "دو" غير الربحية المتخصصة في توفير معلومات عن الأشخاص المفقودين ومجهولي الهوية، أن أوينز وهاولي شوهدا في المزاد الزراعي مع السيارة التي كانت قد طُليت حديثًا باللون الذهبي.

صرحت جينيفر موراسكي، الطبيبة الشرعية في مقاطعة وينيباغو، لقناة WIFR-TV المحلية بأن سبب وفاة الرجلين لا يزال غير محدد، ولكن لا توجد دلائل على وجود أي عمل إجرامي.

فيما علق قائد شرطة مقاطعة وينيباغو، غاري كاروانا، على هذا التطور قائلًا: "هذا يقربنا خطوة واحدة من الإجابة عن الأسئلة التي ظلّت عالقة في أذهان أفراد عائلات كلارنس أوينز وإيفريت هاولي على مدى نصف قرن للحصول على إجابات حول هذه القضية المأساوية".

وأضاف: "هذا دليل على تفاني وإصرار محققينا وخبرائنا الجنائيين، وأضاف " إنه تذكير بأنه لا توجد قضية مغلقة تمامًا مهما مر عليها من الوقت".