قررت جهات التحقيق بمحكمة القناطر الخيرية الجزئية تجديد حبس، المتهم بقتل نجل عمه، 15 يوما علي ذمة التحقيقات، بسبب خلافات عائلية وشهادة المجني عليه بالحق لصالح طرف آخر من أبناء عمومته خلال خلاف على قطعة أرض بقرية قرنفيل التابعة لمركز القناطر الخيرية، استمرت لما يزيد عن 5 سنوات.
وكانت قد تمكنت الأجهزة الأمن بالقليوبية، من ضبط المتهم بقتل ابن عمه بقرية قرنفيل بالقناطر الخيرية، بسبب خلافات استمرت بينهما 5 سنوات، وضبط السلاح المستخدم في الواقعة فرد خرطوش، وتوصلت التحريات إلى أن مرتكب الواقعة هو ابن عمه، مستخدما سلاح ناري حيث تربص للمجني عليه عند منزله وأطلق النار عليه، وتحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق، وأمرت بالتصريح بدفن الجثة، وحبس المتهم 4 أيام، وتحريز السلاح المستخدم في الحادث وطلبت تحريات المباحث.
ودلت تحريات المباحث إلى وجود خلافات بين المتهم وابن عمه وجرى الصلح فيها من 5 سنوات، وسافر المجني عليه للخارج، وعقب عودته منذ أيام أطلق المتهم النار عليه ويفر هاربًا، وتمكنت أجهزة الأمن من ضبط المتهم والسلاح المستخدم في الحادث.
كانت قرية قرنفيل مركز القناطر، شهدت تخلص شخص من ابن عمه بسبب خلافات سابقة بينهم منذ 5 سنوات إلا أنه تربص للمجنى عليه عقب عودته من السعودية وتخلص منه أمام منزله.
تم إخطار الأجهزة الأمنية ونقل الجثة للمستشفى تحت تصرف النيابة والتي أمرت بالتصريح بالدفن عقب ورود تقرير الصفة التشريحية سماع شهادة الشهود والجيران وإجراء تحريات المباحث حول الواقعة.
تلقى مدير أمن القليوبية، إخطارا من الرائد محمد رفعت أبو سريع، رئيس مباحث مركز شرطة القناطر الخيرية يفيد بتلقيه إخطارا من المستشفى بوصول "أ.م.ع"، 42 سنة، موظف ويعمل بإحدى الدول العربية متوفى متأثرا بإصابته.
وكشفت تحريات المباحث، أن المجنى عليه كان يعمل بإحدى الدول العربية مندوبا لشركة لمدة 5 سنوات ونزل لمصر لقضاء فترة الإجازة، ولكنه فوجئ بذهاب ابن عمه، وأطلق عيار ناري من فرد خرطوش وفر هاربا وتم ضبطه عقب الحادث مباشرة، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحرى عن الواقعة وظروفها وملابساتها وضبط المتهمين الهاربين، تحرر محضر بالواقعة.