قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للصحفيين في مقابلة يوم الخميس إن الجزائر تعرض على أوروبا بيع طاقتها الفائضة من الكهرباء وتخطط لمد أنبوب طوله 270 كيلومترا تحت البحر باتجاه إيطاليا.
وأضاف تبون أن الجزائر تسعى أيضاً لمضاعفة صادراتها من الغاز لتصل إلى 100 مليار متر مكعب سنويا من 56 مليارا في 2022.
وكان وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب قال منذ أيام أن الجزائر لديها فائض في إنتاج الكهرباء يقدر بـ8 جيغاوات، مشيراً إلى أن بلاده تدرس بجدية تصدير هذا الفائض إلى أوروبا.
وبحسب عرقاب الذي تحدث إلى وكالة الأنباء الرسمية، تبلغ الطاقة الإنتاجية للجزائر 25 جيغاوات وتستهلك منها البلاد 17 جيغاوات فقط في أوقات ذروة الطلب.
ويمرّ الاتحاد الأوروبي بأزمة طاقة كبيرة بشكل عام، إذ ارتفعت أسعار الطاقة بعد الحرب الروسية على أوكرانيا، خصوصاً الغاز. وتعاني بعض الدول الأوروبية من نقص في إمدادات الكهرباء، ما يدفعها إلى استيراد الطاقة من دول مجاورة أو من خارج التكتل.
ووقعت الجزائر عدة عقود لتوريد مصادر عدة من الطاقة الأحفورية إلى دول أوروبية هذا العام.
ولكن الثلاثاء الماضي، أكدت الجزائر أحد أهم مصدري الغاز في العالم، أنها تعارض قرار الاتحاد الاوروبي تحديد سقف لأسعار الغاز الطبيعي عند 180 يورو للميغاوات/ساعة، واعتبر وزير الطاقة محمد عرقاب ان "أسواق الطاقة يجب أن تبقى حرة".