أظهر بحث جديد أجراه علماء فلنديون، أن الموظفين الذين يتنقلون سيراً على الأقدام لمدة لا تقل عن 45 دقيقة يومياً، يتمتعون بصحة قلب أفضل من أولئك الذين يعتمدون على السيارات أو وسائل النقل العام.
وكشفت اختبارات الدم التي أجراها الباحثون، أن الأشخاص الذين يذهبون إلى عملهم، ويعودون منه سيراً على أقدامهم، لديهم مستويات أقل بكثير من (بروتين سي) التفاعلي؛ وهو جزيء ضار معروف بأنه مرتبط بزيادة خطر الإصابة بجلطات الدم، التي يمكن أن تسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
خلال الدراسة، تتبع العلماء في جامعة شرق فنلندا، أكثر من 6000 موظف وموظفة، لمعرفة كيفية وصولهم إلى العمل والعودة منه، وخضع المشاركون في الدراسة لاختبارات دم لقياس مستويات (بروتين سي) التفاعلي لديهم.
ووفقاً لصحيفة ديلي ميل، أظهرت النتائج التي نشرت في المجلة الأوروبية للصحة العامة، أن رحلة مدتها 15 دقيقة يومياً، أدت إلى انخفاض طفيف بمقدار 7% في مستويات (بروتين سي) التفاعلي لديهم، مقارنة بأولئك الذين قادوا سياراتهم، أو استخدموا وسائل النقل العام. وقال الباحثون إنه من غير المرجح أن يكون لهذا تأثير كبير على صحة القلب.