خلال المباحثات قدم أردوغان هدية سيارتين كهربائيتين من نوع "توغ" تركية الصنع للشيخ تميم.
استقبل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الثلاثاء في قصر لوسيل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يزور الدوحة في إطار جولته الخليجية.
وعقد الزعيمان قمة ثنائية تناولت عدداً من الملفات المهمة تصدرتها العلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات.
وأكد الشيخ تميم أنه ناقش مع أردوغان مختلف التحديات التي تواجهها المنطقة والعالم. وقال في تغريدة: "سعدت باستضافة أخي العزيز الرئيس رجب طيب أردوغان في الدوحة، حيث نلتقي في إطار رفد تعاوننا الاقتصادي بمزيد من الفرص والآفاق الواعدة، وبما يحقق المصالح المشتركة لشعبينا الشقيقين".
وأضاف: "كما ناقشنا مختلف التحديات التي تواجهها المنطقة والعالم، وأكدنا أهمية تعزيز التكاتف الدولي للتصدي لها".
وشهد أمير قطر والرئيس التركي التوقيع على البيان المشترك بين قطر وتركيا بمناسبة مرور 50 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية القطرية التركية.
كما أكد الجانبان التزامهما بالعمل معًا لتعزيز وضعهما على الخريطة الاقتصادية العالمية، واتفقا على تكثيف عمل الفرق الفنية المشتركة بينهما لتحديد الفرص الاستثمارية ذات المنفعة المتبادلة، خاصة في مجالات تمويل الصادرات والسياحة والطاقة النظيفة والمجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
هدية تركية
ومن المقرر أن تعقد اللجنة الإستراتيجية العليا بين البلدين اجتماعها لمناقشة القضايا المهمة ومجالات التعاون المشتركة، كما سيعقد مجلس الأعمال التركي القطري اجتماعاً لمناقشة الفرص الاستثمارية بين البلدين.
وخلال المباحثات قدم أردوغان هدية سيارتين كهربائيتين من نوع "توغ" تركية الصنع للشيخ تميم، تعبيراً عن الاعتزاز بالعلاقات الإستراتيجية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
واستمع أمير قطر إلى موجز عن مواصفات السيارة التركية الكهربائية ومواءمتها للبيئة، بالإضافة إلى المشاريع الصناعية التركية في مجال السيارات والمواصلات. وأعرب الأمير عن شكره لأردوغان على هذه الهدية، متمنياً لمشاريع الصناعة التركية مستقبلاً زاهراً في المنطقة والعالم.
وأطلع أمير قطر، ضيفه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على كرة نهائي كأس العالم بين منتخبي الأرجنتين وفرنسا، وتحمل توقيع النجم ليونيل ميسي.
ويرافق الرئيس التركي في جولته عقيلته أمينة أردوغان، ووزراء الخارجية هاكان فيدان، والطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار، والدفاع يشار غولر، والصناعة والتكنولوجيا محمد فاتح كاجر، والتجارة عمر بولات، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم كالن، إلى جانب نواب ووزراء سابقين ومسؤولين في الرئاسة وحزبي "العدالة والتنمية" و"الحركة القومية"، وحوالي 200 من رجال الأعمال الأتراك.