تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا مقيمًا في أمريكا

أعلن الأمير هاري، الابن الأصغر للملك تشارلز الثالث والخامس في تسلسل ولاية العرش البريطاني، بشكل رسمي أنه يقيم الآن في الولايات المتحدة.

ويعيش الأمير هاري وزوجته ميغان ميركل، دوقة ساسكس، وابنيهما آرشي وليليبيث في مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا منذ أربع سنوات، بعد تنحيهما عن واجباتهما الملكية.

وقدمت شركة Travalyst Ltd وهي شركة مملوكة لهاري بنسبة 75٪ على الأقل والتي تأسست في عام 2020، أوراقا هذا الأسبوع لإبلاغ السلطات البريطانية بأنه انتقل إلى الولايات المتحدة، وأنه الآن بصفة "مقيم دائم".

ويسلط هذا الاعتراف الرسمي الضوء على ابتعاد الأمير المتزايد عن المملكة المتحدة، بعد أن تنحى هو وميغان عن واجباتهما الملكية في سبيل متابعة صفقات إعلامية مربحة في أمريكا.

ووجه هاري انتقادات لاذعة للعائلة المالكة البريطانية منذ ذلك الحين، وتناولت هذه الانتقادات اتهامات بالعنصرية التي تم تضمينها في سلسلة من مسلسلات نتفلكس ومذكرات الأمير في كتاب "الاحتياطي" "Spare".

ويبعد هذا الإجراء هاري عن دوره كأحد مستشاري الملك في الدولة – وهم أعضاء من العائلة المالكة يمكن تفويضهم بمهام الملك إذا كان غير قادر على العمل أو خارج البلاد.

ويأتي تأكيد إقامته في الولايات المتحدة بعد رفع دعوى قضائية من قبل محامي الهجرة الأمريكي جون باردو تطالب بالكشف عن سجلات هجرة الأمير هاري، بحجة أن وضعه كمقيم في الولايات المتحدة قد يكون محل اهتمام عام.

وإلى جانب ذلك، واجه الأمير هاري دعوى قضائية أخرى تطالب بترحيله من الولايات المتحدة، وذلك بعد ادعاءاته في مذكراته بتناوله المخدرات.