يمكن لمعجبي كوينتن تارانتينو أن يتوقعوا من أفلامه دائماً أن تصوّر مشاهد العنف وسفك الدماء، لكن قليلة جداً، أو نادرة حتى، هي المرات [قلما تظهر في أعماله] التي تظهر فيها مشاهد جنس أو تعرّي.
وقال المخرج الغزير الإنتاج في مقابلة حديثة بأن هذا خيار اتخذه عن سابق تصوروتصميم، شارحاً بأنّ ذلك [مثل هذه المشاهد] لم يكن أبداً "ضرورياً" في قصصه.
وصرّح تارانتينو للصحيفة الكتلانية الإسبانية "دياري أرا" Diari ARA بأنّ "الجنس ليس جزءاً من رؤيتي السينمائية".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتابع بقوله "في الحقيقة، من المزعج جداً تصوير المشاهد الجنسية على أرض الواقع، لأن الجميع يكونون متوترين جداً. ولو كان تصويرها إشكالياً بعض الشيء في السابق، فقد أصبح أصعب بعد اليوم".
وأضاف بأنه لو كان المشهد الجنسي "ضرورياً في سياق القصة، لكنت صورّته، لكن ذلك لم يكن ضرورياً حتى الآن".
لو وضعنا جانباً المشهد الجنسي النادر في فيلمه غير المعروف كثيراً، دراما الجريمة "جاكي براون" 1997-Jackie Brown- الذي يوافق القول بأنه "غير رومنسي وشهواني لدرجة" تجعله "مضحكاً جداً"- تُعرف الأفلام الكلاسيكية الشهيرة للمخرج ذي الإنتاج الغزير بتصويرها لمشاهد جرائم القتل المروّعة وقطع الرؤوس الدموي.
في نقطة أخرى من المقابلة، تناول تارانتينو أحد الأفلام الذي شكّل عرضه في دور العرض "صدمة لثقتي بنفسي" [على قوله].
الشهر الماضي، سرت إشاعات بأنّه من المتوقع أن يُعلن تارانتينو عن آخر فيلم سينمائي طويل له.
واستشهدت مجلة "ذا هوليوود ريبورتر" ببعض المصادر، فكشفت بأنّ مخرج "اقتل بيل" Kill Bill كتب نصّ سيناريو بعنوان "الناقدة السينمائية" The Movie Critic، وهو يستعدّ لبدء إنتاجه هذا الخريف.
وتزعم التقارير بأنّ أحداث الفيلم تدور في أواخر سبعينيات القرن الماضي، في لوس أنجليس، وهو من بطولة نسائية.
وأشارت المجلّة إلى أن بطلة الفيلم قد تكون فعلياً بولين كايل، الناقدة السينمائية الراحلة التي كانت تكتب في مجلة "نيو يوركر"، وظلّت فيها من 1968 إلى 1991.
في عام 2021، أصرّ مخرج "بالب فيكشن" (خيال رخيص) Pulp Fiction بأنّه سوف يستقيل بعد فيلمه المقبل.