أفادت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، أن 38 مهاجرًا لقوا حتفهم إثر غرق سفينة قبالة سواحل جيبوتي وهم عائدون من اليمن، فيما تم إنقاذ 22 آخرين.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء، إن فرق الإنقاذ تكافح للعثور على ستة مهاجرين آخرين يعتقد أنهم كانوا على متن القارب، حيث لا يزال مصيرهم مجهولاً.
وقالت إيفون نديجي، المتحدثة باسم المنظمة الدولية: "يمكن للمنظمة الدولية للهجرة أن تؤكد أن 38 شخصًا على الأقل قد فارقوا الحياة إثر وقوع هذه المأساة، معظمهم من النساء والأطفال، بما في ذلك رضع فقدوا حياتهم للأسف عندما انقلب القارب".
ولفتت إلى أن 22 شخصًا على الأقل نجوا، وتعمل المنظمة الدولية للهجرة بالتعاون مع السلطات المحلية لتلبية احتياجات الناجين والمساعدة في التعامل مع الصدمة التي يواجهونها.
جيبوتي هي بلد العبور الرئيسي للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى دول الخليج من دول القرن الأفريقي مثل إثيوبيا والصومال بحثًا عن عمل.
ويستخدم عشرات الآلاف هذا الطريق كل عام.
وأشارت نديجي، إلى أن الحروب وانعدام الأمن وتغير المناخ تعتبر "دوافع رئيسية" تدفع الناس إلى اللجوء إلى طريق البحر وسلوك هذه "الرحلات الخطيرة جدا".
وتقول المنظمة الدولية للهجرة، إن الطريق الذي يسلكونه خطير جدا؛ حيث يكونون عرضة للاختطاف والاحتجاز التعسفي والتجنيد القسري، خاصة في اليمن، من قبل الجماعات المتناحرة والتجار.