بينهم رئيس مجموعة فاغنر.. المئات يشيعون جنازة المدون العسكري الروسي الشهير

منذ 1 سنة 117

شارك مئات الأشخاص، من ضمنهم رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية، السبت، في تشييع مدون عسكري شهير يؤيد بشدة الهجوم على أوكرانيا وقُتل مؤخرًا في انفجار بمقهى في سانت بطرسبورغ.

توجه المئات إلى مقبرة ترويكوروفسكوي في غرب العاصمة لإلقاء النظرة الاخيرة على نعش ماكسيم فومين، قبل دفنه.

تم نشر عدد كبير من عناصر الشرطة في الموقع تولوا تفتيش الداخلين إلى المقبرة وارتدى عدد كبير منهم ملابس طُبع عليها حرف Z أو V، في اشارة إلى دعمهم للهجوم في أوكرانيا.

وقالت آنا ايفانيكوفا (33 عامًا) التي حضرت حاملة باقة من الورود إن هذا الاغتيال "محاولة لقتل الحقيقة التي تحاول اختراق العفن الذي ينخر المجتمع الروسي".

واضافت أن المجتمع الروسي "لا يزال نائمًا"، باستثناء المدن الروسية الأقرب من أوكرانيا حيث المعارك مستمرة منذ أكثر من عام.

في الثاني من نيسان/ أبريل، قُتل فومين، المعروف باسم فلادلين تاتارسكي، في انفجار بمقهى في سانت بطرسبورغ يملكه رئيس مجموعة فاغنر العسكرية يفغيني بريغوجين.

وأوقفت موسكو امرأة في السادسة والعشرين تدعى داريا تريبوفا أقرت بأنها قدمت إلى الضحية تمثالًا صغيرًا مفخخًا أدى انفجاره إلى مقتله وتسبب بإصابة 30 شخصًا. ووجهت إليها تهمة "الإرهاب".

لكن تريبوفا لم تعترف حتى الآن بأنها شاركت عمدًا في الاعتداء، ولم تشر إلى مخططين محتملين.

اتهمت موسكو كييف بأنها رتبت بالتواطؤ مع أنصار للمعارض الأبرز للكرملين المسجون أليكسي نافالني الهجوم. ورجحت أوكرانيا، من جانبها، أن يكون الهجوم ثمرة "إرهاب داخلي" سببه خصومات داخل النظام الروسي.

ونقلت وكالة الانباء الروسية ريا نوفوستي عن بريغوجين قوله السبت من المقبرة: "فلادلين تاتارسكي سيبقى معنا وسيستمر صدى صوته".

وفلادلين تاتاسكي (40 عامًا) كان معروفًا في الأوساط العسكرية في روسيا مع أكثر من نصف مليون مشترك في قناته على تلغرام.

وازدادت شعبيته على تلغرام كونه نشر خصوصًا، منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، مقاطع مصورة يحلل فيها الوضع الميداني ويقدم نصائح للجنود.

وقال أليكسي سوبوليف (45 عامًا) الذي شارك في الجنازة السبت، وقدم نفسه على أنه متطوع يقاتل منذ 2014 مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا "كان لدي الكثير من الأصدقاء المشتركين مع المتوفى".