بينها مراكز قيادة ومخازن أسلحة.. تفاصيل ضربات أمريكية بريطانية استهدفت 13 موقعاً حوثياً في اليمن

منذ 5 أشهر 80

قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين إن القوات الأمريكية والبريطانية نفذت عشرات الغارات على مواقع حوثية بصنعاء والحديدة وتعز يوم الخميس، ردًا على تصاعد الهجمات الأخيرة التي شنتها الجماعة على سفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

ووفقًا للمسؤولين، فإن المقاتلات الأمريكية والبريطانية والسفن الأمريكية قصفت 13 هدفاً، من بينها مجموعة واسعة من المنشآت تحت الأرض ومنصات إطلاق الصواريخ ومواقع القيادة والسيطرة وسفينة حوثية ومنشآت أخرى.

كما أعلنت الولايات المتحدة تدمير 8 طائرات دون طيار في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيون، والتي تم تحديدها على أنها تشكل تهديدًا للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.

وقالت قناة "المَسيرة" التابعة للحوثيين إن شخصين على الأقل قُتلا وأصيب 10 آخرون في إحدى الغارات، التي استهدفت مبنى الإذاعة في مدينة الحُديدة الساحلية. وبثت القناة صورًا لرجل مضرج بالدماء وهو يُحمل على السلالم وآخرين يتلقون العلاج في المستشفى.

ونُفذت عدة ضربات أخرى على مواقع عسكرية للحوثيين، خارج العاصمة صنعاء، في أماكن متفرقة من البلاد.

من جانبها قالت وكالة "سبأ" اليمنية إن الطيران الأمريكي البريطاني شن سلسلة غارات على محافظة الحديدة، كان منها أربع غارات على مديرية "الحوك"، استهدفت إحداها مبنى الإذاعة في المديرية.

واستهدفت الغارات الغربية كذلك، حسب الوكالة، مبنى في ميناء "الصليف"، كما استهدف منطقة "غليفقة".

وجاءت هذه الغارات بعد يوم واحد من سقوط طائرة أمريكية دون طيار من طراز MQ-9 ريبر في اليمن، ونشر الحوثيون لقطات قالوا إنها تظهر استهداف الطائرة بصاروخ أرض-جو في منطقة صحراوية بمحافظة مأرب وسط اليمن. ويُعتبر هذا هذا ثالث إسقاط من نوعه خلال هذا الشهر وحده.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع أيضًا، ألحقت الهجمات الصاروخية أضرارًا بسفينة تحمل علم جزر مارشال ومملوكة لليونان في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، وقالت شركة أمنية خاصة إن حركة اللاسلكي تشير إلى أن السفينة غمرتها المياه بعد تعرضها للقصف. وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم.

هذه هي المرة الخامسة التي يقوم فيها الجيشان الأمريكي والبريطاني بعملية مشتركة ضد الحوثيين منذ 12 يناير. لكن الولايات المتحدة تنفذ أيضًا غارات شبه يومية للقضاء على أهداف حوثية، بما في ذلك الصواريخ والطائرات دون طيار الموجهة إلى السفن، بالإضافة إلى الأسلحة التي كانت معدة للإطلاق.

وقال مسؤولون إن طائرات مقاتلة أمريكية من طراز F/A-18 انطلقت من حاملة الطائرات الأمريكية "دوايت دي أيزنهاور" في البحر الأحمر، لضرب أهداف حوثية، كما شاركت سفن حربية أمريكية أخرى في المنطقة.