كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن "الجيش يحقق في سرقات أسلحة وذخائر تحت غطاء الحرب بينها قنابل وصواريخ مضادة للدروع".
وأشارت الى أن الجيش يشتبه في أن جنودا ومدنيين تمكنوا من الوصول إلى الذخيرة خلال الحرب، وسرقوا قنابل يدوية ورصاصًا وصواريخ مضادة للدروع، واحتفظ بها البعض كتذكار بينما بيعت الأخرى للعصابات في إسرائيل، حسب الجيش.
وتقول الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت هذا الأسبوع فلسطينيًا من سكان القدس الشرقية، كان بحوزته صاروخ مضاد للدبابات، يستخدمه الجيش الإسرائيلي على نطاق واسع في قطاع غزة.
إضافة إلى ذلك، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أنه تم استخدام 15 قنبلة في حوادث إجرامية مختلفة في غضون عشرة أيام منذ بداية هذا الشهر، وأوضحت أن هذه القنابل سُرقت من الجيش الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة.
وقد سُجلت عدة حالات سرقة مماثلة، ففي نهاية شهر ديسمبر، قدمت النيابة العامة لائحة اتهام ضد إسرائيلي انتحل شخصية مقاتل وشرطي وسرق وذخيرة ومعدات عسكرية من منطقة القتال في غزة.
ومنذ 7 تشرين الأول / أكتوبر تظاهر المدعو روعي يافرح بأنه عنصر في الجيش الإسرائيلي، حتى أنه استغل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للجنود في غزة، والتقط صورة معه.
دخل يافرح القواعد العسكرية دون مراقبة، ومكّنه انتحاله لشخصية مقاتل ورجل شاباك من الوصول إلى الأسلحة بسهولة، فسرق كميات كبيرة من الذخائر وأجهزة الاتصال، واستولى كذلك على زي عسكر وطائرة مسيّرة، وعند اعتقاله كان يخزن أسلحة في سيارته وشقته وشقة والدته.