بيلوسي من بينهم.. 37 نائبا في الكونغرس يوقعون رسالة تطالب بوقف الدعم العسكري لإسرائيل

منذ 7 أشهر 65

مع استمرار الحرب الإسرائيلية العنيفة في غزة ووصول عدد الضحايا من المدنيين إلى الآلاف، تزداد بالتزامن مع هذا قطيعة إسرائيل وعزلتها الدولية.

وكان الحدث الأكبر الذي هز المجتمع الدولي وجعل الأصوات المطالبة بوقف الحرب تعلو والمطالبات بالتوقف عن تسليح إسرائيل تزداد، هو مقتل سبعة من عمال الإغاثة الأجانب في غزة بقصف إسرائيلي متسلسل استهدف سياراتهم.

وقعت مؤخرًا رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي على رسالة أصدرها 37 نائبًا ديمقراطيًا في الكونغرس تدعو إلى وقف نقل الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل بسبب مقتل عمال الإغاثة.

وكان مجلس حقوق الإنسان التابع إلى الأمم المتحدة قد صوت يوم أمس الجمعة، على قرار بوقف تصدير وبيع الأسلحة إلى إسرائيل ومحاسبتها على جرائم حرب محتملة في قطاع غزة.

وجاء في الرسالة التي وقعتها بيلوسي إلى جانب النواب الآخرين والتي قدمت إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن: "في ضوء الضربة الأخيرة ضد عمال الإغاثة والأزمة الإنسانية المتفاقمة، نعتقد أنه من غير المبرر الموافقة على عمليات نقل الأسلحة هذه".

وقال مكتب بيلوسي التي تُعد من أبرز المؤيدين منذ سنوات لإسرائيل، إنها دعت بعد مقتل عمال الإغاثة إسرائيل إلى السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وقالت في بيان صدر في حينها: "يجب على حكومة إسرائيل أن تسمح بتدفق المساعدات المنقذة للحياة إلى الأسر البريئة في غزة، وأن تضمن المرور الآمن لأولئك الذين يوصلون المساعدات. فالجوع لا يمكن أن يكون سلاحاً في الحرب".

وتأتي الرسالة بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي نتائج التحقيق، والتي لم ترضي المنظمات الإنسانية التي دعت إلى تحقيق مستقل. 

ويزداد عدد الديمقراطيين الذين يشككون في جدية التحقيق الداخلي الذي يُجريه الجيش الإسرائيلي، ويدعمون المطالبات الداعية إلى إجراء تحقيق مستقل.

وكتب النواب في رسالتهم: "إذا تبين أن هذه الضربة تنتهك القانون الأمريكي أو الدولي، فإننا نحثكم على الاستمرار في حجب عمليات النقل هذه حتى تتم محاسبة المسؤولين عنها".

ويستعد الكونغرس إلى تمرير مساعدات بمليارات الدولارات إلى إسرائيل وأوكرانيا، لكن رسالة النواب الـ37 قد تغير الموازين.