طالبت بيلوسي الـ "إف بي آي" بإجراء تحقيق للكشف عن جهات تمويل هذه الاحتجاجات، في اتهام واضح لموسكو بالوقوف خلف عدد من النشطاء، وفق صحيفة "نيويورك تايمز" البريطانية.
صرحت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة، يوم الأحد، بأنها تعتقد بوجود علاقة بين روسيا والاحتجاجات التي تخرج منذ فترة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
ودعت في مقابلة مع شبكة "سي. إن. إن" مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" إلى التدخل.
طالبت بيلوسي الـ "إف بي آي" بإجراء تحقيق للكشف عن جهات تمويل هذه الاحتجاجات، في اتهام واضح لموسكو بالوقوف خلف عدد من النشطاء، وفق صحيفة "نيويورك تايمز" البريطانية.
إلا أنها لم تقدم أي دليل على مزاعمها هذه.
وعند سؤالها عما إذا كان الموقف الرافض لسياسة الرئيس جو بايدن بخصوص الحرب الإسرائيلية في غزة يمكن أن يضر بالحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة والمقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، قالت بيلوسي: "بالنسبة لهم، فإن الدعوة إلى وقف إطلاق النار هي رسالة السيد بوتين.. لا تنخدعوا، هذا يرتبط بشكل مباشر بما يود رؤيته" (في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين).
وأضافت أنها "تعتقد أن بعض المتظاهرين خرجوا إلى الشارع بشكل عفوي، إلا أن هناك من تربطه علاقات بروسيا، وعلى مكتب "التحقيقات الفيدرالي التحقيق في ذلك".
وتخرج منذ أسابيع احتجاجات حاشدة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة تطالب واشنطن بالضغط على تل أبيب لوقف حربها الدامية على غزة التي دخلت يومها الـ 115 وأسفرت عن مقتل أكثر من 26000 مدني معظمهم من النساء والأطفال حسب وزارة الصحة التابعة للقطاع المحاصر.