بيلا حديد تثير جنون إيتمار بن غفير وترد على تصريحاته العنصرية

منذ 1 سنة 205

انتقدت بيلا حديد، العارضة الأمريكية من أصل فلسطيني، بشدة تصريحات وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية، إيتمار بن غفير، خلال مقابلة أُجريت معه على قناة 12 العبرية، ووصفتها بالعنصرية.

وعبّرت حديد عن استنكارها لتصريحات بن غفير والتي قال فيها: "حقي وحق زوجتي وأولادي في التنقل في الضفة الغربية أهم من حقوق العرب في الحركة.. حقوقي في الحياة تأتي قبل حقوقهم في الحركة.. هذا هو الواقع".

ونشرت بيلا حديد مقتطفاً من المقابلة على حسابها في منصة "إنستغرام" الذي يتابعه قرابة 60 مليون شخص، وعلّقت: "لا ينبغي أن يوجد مكان في أي وقت وخاصة في عام 2023، تكون فيه حياة شخص أكثر أهمية من حياة شخص آخر.. لا سيما بسبب أصوله أو أو ثقافته أو تفضيلاته".

كما نشر إعلاميون من أنحاء العالم تلك التصريحات لبن غفير، واصفين إياها بالعنصرية، ما أثار ردود فعل كبيرة في شبكات التواصل الاجتماعي. وقال كثر إنها" تكشف الوجه الحقيقي للأبارتهايد الذي تمارسه دولة إسرائيل".

ومن جانبه شن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الجمعة، هجوماً حاداً على عارضة الأزياء، واصفا إياها بـ"كارهة إسرائيل".

وكتب على منصة "X" أن "بيلا حديد أخذت مقطعاً من كلامه ووزعته على العالم لتظهره عنصرياً ومظلما". لكنه كرر موقفه، مشدداً على أن "حقه وحق زملائه اليهود بالسفر والعودة إلى ديارهم بأمان على طرق يهودا والسامرة يفوق حق الإرهابيين الذين يرمون بالحجارة ويقتلون"، مؤكداً أنه "لن يعتذر ولن يتراجع عن كلامه الذي سيكرره ألف مرة".

هذا ودانت الخارجية الأمريكية "التصريحات التحريضية للوزير الإسرائيلي بن غفير" قائلة: مثل هذه التصريحات تسبب ضرراً كبيراً، خاصة عندما من يطلقها هم أشخاص في مناصب قيادية".

وفي وقت سابق أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية كذلك  في بيان "التصريحات والمواقف العنصرية التي يطلقها بن غفير، والتي تحرض باستمرار على تكريس الاحتلال، وتعميق الاستيطان، وفرض المزيد من أشكال الظلم والاضطهاد والعقوبات الجماعية على المواطنين الفلسطينيين".