وثقت عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد لحظات احتراق المنزل الذي أمضت به طفولتها في مالبيو، وسط موجة الحرائق التي تجتاح لوس أنجلوس حالياً.
ونشرت حديد (28 عاماً) عبر حسابها على إنستغرام صوراً للمنزل المعروف باسم "كاربون كانيون إستيت"، وهو يحترق وسط ألسنة اللهب والدخان المتصاعد من نوافذه، وعلقت على إحدى الصور التي تُظهر غرفة نومها القديمة بتعبير حزين.
وأظهرت لقطات جوية حجم الدمار الذي لحق بالعقار، حيث انهارت معظم الجدران والأسقف، ولم يتبق سوى بعض الهياكل. كما طالت النيران أشجار النخيل والمساحات الخضراء المحيطة بالمنزل.
وكانت والدة بيلا، يولاندا حديد، وزوجها السابق ديفيد فوستر قد اشتريا المنزل عام 2007 مقابل 4.5 مليون دولار، وأمضيا عامين في تجديده ليصبح قصراً على الطراز الأوروبي، واشتهر المنزل بظهوره في برنامج "ربات بيوت بيفرلي هيلز" الواقعي.
ويمتد العقار على مساحة ثلاثة أفدنة (قرابة 1،26 هكتار)، ويضم ستة غرف نوم و11 حماماً، إضافة إلى مسرح، وقبو للنبيذ، وحمام سباحة لا متناهٍ، مع إطلالات خلابة على المحيط الهادئ وجبال سانتا مونيكا.
باعت يولاندا المنزل عام 2015 مقابل 19.5 مليون دولار، وفي عام 2019 استأجرته نجمة تلفزيون الواقع كايلي جينر مقابل 450 ألف دولار شهرياً، قبل أن يُعرض للبيع مؤخراً بسعر 35 مليون دولار.
وختمت بيلا منشوراتها بدعوة متابعيها لدعم المنظمات العاملة في الخطوط الأمامية لمكافحة الحرائق، بما فيها مؤسسة إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس.