«بيع المواشي» يدفع شاباً لقتل والده وإحراق جثمانه

منذ 19 ساعة 13

قبيل شهر رمضان المبارك، الذي يفترض أن يكون موسمًا للتآلف والرحمة والسلام، هزت جريمتان مروعتان مصر، وأثارتا الذعر في قلوب الأهالي. وبدلاً من أن تعم أجواء الصيام والدعاء، اختلطت بأنين الضحايا وصرخات الألم، في حادثتين بشعتين وقعت إحداهما في محافظة الدقهلية والأخرى في الفيوم.

وكشفت الأجهزة الأمنية في محافظة الدقهلية غموض العثور على جثمان متفحم مجهول الهوية وسط الأراضي الزراعية في مركز السنبلاوين، بعد تلقي مدير أمن الدقهلية إخطارًا من المباحث الجنائية يفيد بالعثور على الجثة في حالة تفحم كامل، ما أثار ذهول وذعر الأهالي.

شاب ينهي حياة والده

وشكلت مديرية أمن الدقهلية فريق بحث كشف أن الجثمان يعود لشخص يُدعى «عزت ش أ»، في العقد الخامس من عمره، ويقيم بقرية ميت غراب التابعة للمركز. وأظهرت التحريات أن وراء الجريمة نجل المجني عليه، الذي نفذها بعد خلاف مع والده بسبب بيع عدد من المواشي من حظيرتهما، وبعد تفاقم الخلاف، أقدم الشاب على قتل والده والتخلص من جثمانه.

وأوضحت التحقيقات أن الجاني استعان بصديق له، حيث وضعا الجثمان في سيارة مع قطع من أثاث المنزل، ثم ألقياه وسط الأراضي الزراعية وأشعلا النار فيه لإخفاء الجريمة.

وبعد تقنين الإجراءات، تمكنت مباحث السنبلاوين من القبض على المتهم وصديقه، واعترفا بارتكاب الواقعة. وحُرر محضر بالحادثة، وعُرضا على النيابة العامة التي تولت التحقيق.

جريمة الفيوم.. قتل قبل أذان المغرب

وفي محافظة الفيوم، وقبل أذان المغرب بدقائق، تحول خلاف بسيط حول قطعة أرض بين عائلتين في عزبة المحمودية بمركز إطسا إلى مشاجرة دامية، أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين، بينهما سيدة أصيبت بطلق ناري.

وتلقت مديرية أمن الفيوم بلاغًا من مأمور قسم شرطة إطسا يفيد بوقوع المشاجرة بسبب خلافات على قطعة أرض. وبحسب التحريات، بدأت الحادثة باستخدام «الشوم والعصي»، ثم تطورت إلى تبادل إطلاق الأعيرة النارية، ما أدى إلى مصرع شخصين وإصابة سيدة. ونقلت الأجهزة الأمنية الجثامين والمصابين إلى المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، التي تواصل التحقيق في الواقعة.