بيان شبرق تُصدر «حكايات أطفالي» لتحسين السلوك وتطوير المهارات

منذ 9 أشهر 101

loader

arrow-right arrow-left

القرآن يضبط الانفعالات.. والقصص تعزز الفهم والاستيعاب

أصدرت الكاتبة والمتخصصة في رياض الأطفال بيان عبدالله شبرق، إصداراً تربوياً جديداً حمل عنوان «حكايات أطفالي»، تطرقت خلاله للمواقف والأحداث التي تواجه الأطفال في حياتهم اليومية، وكيفية مواجهة المشكلات وأثرها وطرق حلها، بأسلوب شيق ومتنوع لتحسين سلوكيات الأطفال وتطوير مهاراتهم الاجتماعية.

وقدمت الكاتبة عدداً من الحكايات الملهمة والمحفزة للطفل كونها إحدى المهتمات بالتربية السليمة للأطفال، إذ عملت مربية طفولة لعدة سنوات، ثم مديرة لعدد من مدارس رياض الأطفال، وكوّنت خبرة كبيرة في كيفية التعامل مع الأطفال وفق أحدث الطرق التربوية والتعليمية التي تراعي تفكيرهم، خصوصاً بعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وقضاء الأطفال جلّ وقتهم مع الألعاب الالكترونية.

وانطلقت بيان في كتابها من أمر مسلّم به وهو أن القرآن الكريم هو أهم مصدر إلهي لضبط انفعالات وتعديل السلوك، راصدة قصصاً وروايات لتعديل سلوك الأبناء من عمر ثلاث إلى 10 سنوات عبر المواقف التي تحدث يومياً للأطفال مثل الخوف من طبيب الأسنان، ومشاركة الأطفال أصدقاءهم، وأثر الكلمة الطيبة، واللمسات الآمنة، والتنمر، والصدقة.

وأكدت بيان لـ«عكاظ»، أن قراءة الطفل للقصص والروايات تعد أهم أداة فاعلة لتنمية القدرات اللغوية والتعبيرية لديه من خلال إثراء مخزونه من المفردات والعبارات والأفكار وتعزيز ملكة الفهم والاستيعاب والتركيز لديه، الأمر الذي يساعده على التعبير عن مشاعره وإيصال أفكاره بطريقة واضحة وضمن سياق منطقي.