أعلن ماتيوش مورافيتسكي رئيس الوزراء البولندي ، أن مجموعة مكونة من 100 مقاتل من مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة اقتربوا من مدينة جرودنو في بيلاروس بالقرب من الحدود البولندية.
وبولندا قلقة من احتمال امتداد الحرب إلى أراضيها منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في شهر فبراير شباط من العام 2022.
وقامت بولندا الشهر المنصرم، بنقل أزيد من ألف جندي إلى شرق البلاد وسط تصاعد المخاوف من أن يؤدي وجود مقاتلي فاغنر في بيلاروس إلى زيادة التوتر على حدودها.
وقال مورافيتسكي في مؤتمر صحافي "إن خطورة الموقف تزداد، على الأرجح سيتنكر أفراد فاغنر في زي حرس حدود بيلاروس وسيساعدون المهاجرين غير الشرعيين في دخول الأراضي البولندية لزعزعة استقرار بولندا".
وأضاف رئيس الوزراء البولندي أنه "من المرجح أن عناصر فاغنر ستحاول دخول بولندا متظاهرين بأنهم مهاجرون غير شرعيين ويشكل هذا تهديدات إضافية".
و لم يفصح مورافيتسكي عن مصدر معلوماته حول تحركات فاغنر على الحدود مع بلاده وبالضبط في المدينة القريبة من فجوة سوفاوكي، الممر الواقع على الحدود البولندية الليتوانية والذي يفصل يفصل بيلاروس حليفة موسكو عن جيب كالينينغراد الروسي الواقع خارج أراضي روسيا.