بوريل يصب الزيت على نار التمييز الجنسي بكرة القدم الإسبانية

منذ 1 سنة 122

جوزيب بوريل يصب الزيت على نار التمييز الجنسي في إسبانيا التي أشعلها رئيس كرة القدم لويس روبياليس بتقبيل جيني هيرموسو الفائزة بكأس العالم.

أثار منسق السياسة الخارجية الإسباني بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يوم الأربعاء، من جديدي العاصفة من الإنتقادات، بسبب التمييز الجنسي، التي خيمت على فوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات، قائلا إنه سعيد بأن نسائنا "يتعلمن لعب كرة القدم مثل الرجال، وهذا في حد ذاته أمر جيد للغاية بالفعل". 

تصريح غير دبلوماسي

استذكر بوريل هدف الفوز الذي سجله أندريس إنييستا لفريق الرجال الإسباني في نهائي كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا قبل أن يدلي بتصريحه في توقيت سيئ، والذي جاء  بعد أيام فقط من إثارة رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، احتجاجات تمييزية على أساس الجنس من خلال منح اللاعبة جيني هيرموسو قبلة غير مرغوب فيها على الشفاه.

بالنسبة لبوريل، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يضع فيها، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، نفسه في موقف حرج.

نزاع طويل الأمد بين مؤسسة كرة القدم الإسبانية ولاعباتها

كان الفوز في نهائي كأس العالم يوم الأحد على إنجلترا هو المرة الأولى التي يرفع فيها المنتخب الإسباني للسيدات الكأس العالمية.

لكن الاتهامات المتبادلة أعقبت قبلة روبياليس، حيث أدان رئيس الوزراء بيدرو سانشيز رئيس كرة القدم، وطالبت الحكومة بإجراء تحقيق عاجل في تصرفاته، وذكرت وسائل الإعلام الإسبانية أن هيرموسو لم يكن لها أي دور في البيان الأولي الذي برأ روبياليس.

وتأتي ضجة روبياليس على خلفية نزاع طويل الأمد بين مؤسسة كرة القدم الإسبانية ولاعباتها، حيث كتبت 15 منهن رسائل في سبتمبر الماضي يخبرن فيها الاتحاد أنهن سيتركن المنتخب الوطني بسبب نهج الاتحاد في إدارته ووسط نزاع  مع المدرب خورخي فيلدا.

وبينما عاد عدد قليل من اللاعبات في نهاية المطاف إلى الفريق هذا العام، واصل البعض الهجوم وغابوا عن حملة كأس العالم المظفرة.