بوريل عن تفجيرات بيروت: ما من دولة تبدو قادرة على لجم نتنياهو ويبدو أننا مقبلون على حرب شاملة

منذ 3 أسابيع 26

تأتي هذه التصريحات بعد إعلان تل أبيب أنها استهدفت مقر حزب الله في الضاحية الجنوبية بما سمتها ضربات جد دقيقة. ولم يعرف بعد إذا كان نصر الله موجودا في المكان وإن كانت إسرائيل تقول إنه كان هناك وأنه ما من أحد يمكن يخرج حيا من غارة استخددمت فيها طائرات الإف 35 الأمريكية ومتفجرات بزنة ألف كلغ.

عل وقع الأحداث الملتهبة في الشرق الأوسط، أعرب كبير الديبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن أسفه من أن لا دولة تبدو قادرة على لجم بنيامين نتنياهو.

وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي مصمم على القضاء على الحركات المسلحة في لبنان ووغزة.

وحذر بوريل من أن الشرق الأوسط مقبل على حرب واسع النطاق بعد أن استهدفت تل أبيب مقر القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الحنوبية لبيروت في غارة غير مسبوقة تقول إسرائيل إنها استهدفت أمين عام الحزب حسن نصر الله.

وفي معرض حديثه للصحفيين في نيويورك على هامش اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الحرب الدموية على قطاع غزة، قال ممثل السياسة الخارجية الأوروبية إنه يأسف لأنه ما من دولة استطاعت إيقاف نتنياهو لأنه ماض في استهداف حماس وحزب الله في غزة ولبنان مهما كان الثمن. وأضاف بوريل: "إذا كان مفهوم التدميرهو ذاته الذي نراه مع حماس، فإننا إذا متجهون لحرب طويلة" بحسب ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.

وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان تل أبيب مساء الجمعة أنها استهدفت مقر القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت بما سمتها ضربات جد دقيقة. ولم يعرف بعد إذا كان أمين عام الحزب موجودا في المكان وإن كانت بعض المصادر الإسرائيلية تقول إنه كان هناك وأنه ما من أحد يمكن يخرج حيا من غارة استخددمت فيها طائرات الإف 35 الأمريكية ومتفجرات بزنة ألف كلغ.

إيران: قواعد اللعبة تتغير

وقد أدانت السفارة الإيرانية في بيروت الغارات التي تعرضت لها العاصمة اللبنانية وقالت في بيان إن تلك الضربات تمثل تصعيدا خطيرا يغير قواعد اللعبة وأن إسرائيل يجب أن تلقى العقاب المناسب وفق تعبيرها.

وفي خطوة تشي بخطورة تداعيات الضربة على مقر حزب الله، قطع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارته للولايات المتحدة للعودة فورا إلى تل أبيب وحتى دون احترام نهاية عطلة السبت كما كان مقررا. لأن الساسة الإسرائيليين عادة ما لا يسافرون يوم السبت إلا لظروف قاهرة.

ورغم ضبابية الرؤية بشأن العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل، فإن المسؤولين لم يستبعدوا شن اجتياح بري للبنان لإبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني حسب قولهم. في هذه الأثناء، زجت الدولة العبرية بآلاف الجنود نحو الحدود الشمالية تحسبا لأي حرب برية.

وقد قتلت غارات إسرئيل على لبنان أكثر من 720 شخصا أغلبهم مدنيون من النساء والأطفال بحسب وزارة الصحة اللبنانية.