بورصة تهوي وثروات تتبخر: إيلون ماسك وجيف بيزوس بين أكبر الخاسرين

منذ 3 أشهر 31

تقلبات حادة شهدتها مؤشرات الأسواق المالية عقب انهيار البورصة الأمريكية تسببت في إعادة تشكيل ثروات أغنياء العالم. فقد انخفض مؤشر ناسداك 100 بنسبة 3.4%، وهبط مؤشر داو جونز بأكثر من 1000 نقطة، بينما تراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 3% عند إغلاق السوق.

تعرّض أثرياء العالم، الذين تقدر مجلة فوربس ثرواتهم بأكثر من 100 مليار دولار، لخسائر مالية ضخمة نتيجة انهيار البورصة الأميركية، إذ تجتاح الأسواق المالية حالة من القلق بعد النزيف الحاد، تخوفًا من الركود الاقتصاد الأمريكي.

وفي وقت سابق، شهدت الأسواق اليابانية أسوأ انخفاض بعد الإثنين الأسود الذي وقع في العام 1987.

وبحسب مجلة "بزنس إنسايدر" فقد خسر رئيس مجلس إدارة "أمازون"، جيف بيزوس، 6.4 مليار دولار من ثروته، في حين تراجعت ثروة مدير التكنولوجيا في "أوراكل"، لاري إليسون، بمقدار 6.2 مليار دولار خلال موجة البيع الأخيرة.

وفي السياق نفسه، تكبد المدير التنفيذي لشركة "نفيديا"، جينسن هوانغ، خسارة قدرها 5.9 مليار دولار من ثروته الصافية. ووفقًا لتقديرات مجلة "فوربس"، فقد خسر مؤسس "غوغل"، لاري بيدج، 5.9 مليار دولار، بينما فقد شريكه، سيرجي برين، 5.5 مليار دولار.

على الرغم من أن ثروات الرؤساء التنفيذيين في مجال التكنولوجيا وأباطرة الأعمال غالبًا ما تكون مرتبطة بقيمة الأسهم التي يمتلكونها في شركاتهم، إلا أن الأسهم في شركات مثل "آبل" و"ميكروسوفت" و"نفيديا" شهدت موجة بيع كبيرة أثرت على الأسواق يوم الاثنين.

من جانبه، تلقى الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، إيلون ماسك، ضربة موجعة بخسارة قدرها 4.9 مليار دولار، وكذلك الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، مارك زوكربيرغ، الذي فقد حوالي 4.3 مليار دولار.

أما شركة "مايكروسوفت"، فلم تسلم من نزيف السوق، حيث خسر رئيسها التنفيذي، بيل غيتس، 2.6 مليار دولار، في حين تكبد الرئيس التنفيذي السابق، ستيف بالمر، خسارة أكبر بلغت 3 مليار دولار. وبالإضافة إلى ذلك، تكبد الريادي والمستثمر، وارن بافيت، خسارة قدرها 4.4 مليار دولار.