تمثل حصار لينينغراد في محاولة قوات دول المحور خلال الحرب العالمية الثانية في الاستيلاء على المدينة التي تحول اسمها اليوم إلى سانت بطرسبورغ. استمر الحصار سنتين وأربعة أشهر تقريبا وانتهى مع بداية 1944، وتعد نهايته نقطة تحول مهم في مسار الحرب.
في الذكرى الثمانين لكسر حصار لينينغراد إبان الحرب العالمية الثانية، وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الزهور عند النصب التذكاري "فرنتير ستون" في سانت بطرسبورغ.
ويقع النصب التذكاري في دائرة كيروفسكي من منطقة لينينغراد، على الضفة اليسرى لنهر نيفا، حيث قاتلت القوات السوفياتية دفاعا عن المدينة.
ووضع بوتين أكاليل الزهور أيضا عند نصب "الوطن الأم" التذكاري، في مقبرة بيسكاريوفسكايا، المخصصة لضحايا حصار لينينغراد.